المصدر : الحرة
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عبر العالم المليون شخص، وحصد أرواح 52 ألف شخص على الأقل، مخلفا وراءه تداعيات اقتصادية واجتماعية لم يشهدها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبات نصف سكّان العالم، أي ما يزيد عن 3,9 مليار شخص، خاضعين لإجراءات العزل والحجْر.
وأحصت الولايات المتحدة بينَ الأربعاء ومساء الخميس نحو 1200 حالة وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، استنادًا إلى إحصاء جامعة جونز هوبكنز، في أسوأ حصيلة يوميّة سجلت حتى الآن.
ومع 1,169 حالة وفاة بين الساعة 8,30 مساءً بالتوقيت المحلّي الأربعاء، والساعة نفسها من مساء الخميس، بات إجماليّ عدد الوفيّات منذ بدء الوباء في الولايات المتحدة 5926، وفق إحصاءات الجامعة التي يتمّ تحديثها باستمرار.
ومع ذلك، فإنّ العدد الإجماليّ للوفيّات في إيطاليا (13,915 وفاة) وإسبانيا (10,003 وفيّات) لا يزال أعلى من الولايات المتحدة.
يعتقد علماء من كلية الطب بجامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية أنهم وجدوا لقاحًا محتملاً لفيروس كورونا المستجد.
وقال العلماء إن هناك إمكانية لطرح اللقاح بسرعة، وكبح الانتشار الرهيب لهذا الوباء الذي أصاب أكثر من مليون شخص عبر العالم، وتسبب في وفاة 51,718 شخصا في 188 بلدا ومنطقة.
ووفقا للتقرير الذي نشره فريق البحث على موقع “EBioMedicine”، فقد تم تجريب اللقاح على مجموعة من الفئران، وأثبت قدرته على إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة التي يعتقد أنها نجحت في مقاومة الفيروس.
وقال العلماء إن هناك إمكانية لطرح اللقاح بسرعة، وكبح الانتشار الرهيب لهذا الوباء الذي أصاب أكثر من مليون شخص عبر العالم
وبالاستناد إلى أرقام البيت الأبيض، يُتوقّع أن يودي كوفيد-19 بحياة ما بين 100 و240 ألف شخص في الولايات المتحدة.
ووسط هذه التطوّرات، أوضحت منظّمة الصحّة العالميّة أنّ الاختبارات التي تتيح الفصل في الشفاء التام للمصاب، هي “قيد التطوير” و “لم يتم تقييمها بعد”، بينما قالت مجموعة من الباحثين الأميركيين من جامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا، إنهم يعتقدون أنهم توصلوا بالفعل إلى لقاح لهذا الوباء.
وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 52 ألفا على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.
ومثّلت وفاة رضيع في ولاية كونيتيكت الأميركية صدمة، في ظل الاعتقاد السائد بأن الأطفال خارج دائرة الخطر نسبياً.
في إيطاليا، أغلقت مدينة ميلانو الخميس محرقتها الرئيسيّة للجثث حتّى نهاية الشهر، بهدف التعامل مع العدد الكبير من الجثامين التي باتت مكدّسة جراء فيروس كورونا المستجدّ.
وأقرّ مسؤولو المدينة التي تقع في مركز الوباء في إيطاليا بأنّهم يعانون “تزايدا مستمرا ومتصاعدا في عدد الجثث التي تنتظر الحرق”.
وفي فرنسا، بلغت حصيلة الوفيّات 5300 حالة، بينهم 900 توفّوا في دور المتقاعدين.

التعليقات