الخرطوم :تارا نيوز
قال وزير الصحة الاتحادية د. أكرم علي التوم، إن الكوادر الطبية والصحية تعمل في كل المرافق وفي اجهزة الترصد لحماية الشعب السوداني من جائحة كورونا ومن كل الامراض وتعالجها وفي ظروف صحية صعبة وتتحمل البطش والضرب والاعتداء وتتحمل الاعتقال والاحتجاز في بعض نقاط الارتكاز فضلا عن انها تتحمل قلة المواعين وشح الدواء وانعدامه لتقوم بواجبها. مؤكدا على أن الكادر الطبي الصحي له قانون وآلية تحميه من الاعتداءات.
وطلب ، الدول التي تنتج الألبسة الواقية للكوادر الطبية ان تستمر في مد السودان بها لاننا لم نصل الى الطاقة الإنتاجية سواء الألبسة او الأدوية، مشيدا بمساهمة سوداتل ومنظمة شارع الحوادث وشركة الحكمة، ورجال الأعمال ودور القطاع الصناعي السوداني لدعمهم بالالبسة والأدوية وصنع معقمات، مؤكدا الحاجة لمزيد الدعم.
وأعلن الوزير ،العمل على تحسين شروط عمل الأطباء، وأضاف قائلا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى في توفير التأمين الصحي للكوادر في كل السودان بحلول منتصف شهر مايو.
وقال، نعمل على تحسين ادارتنا لهذه الأزمة وأضاف قائلا “في داخل وزارة الصحة الاتحادية وجدنا اخطاء لا تغتفر في مرافق مختلفة منها العمل المعملي والمختبري ومنها اخطاء اخري في ادارة الازمة، اخطاء قمنا بها واتحمل ونعترف انا كوزير مسؤوليتها ، تحدثنا عن بعض الاخطاء في المريض رقم 1، وتستمر المحاسبة على الخطأ الاول الذي قمنا به في هذه الجائحة ولن نتوانى عن محاسبة أنفسنا والأشخاص خاصة الكوادر الصحية الذين ينتهكون المبادئ بلافصاح عن اسماء مصابين او مشتبهين ” ومحاسبة من ينتهكوا تدابير الوقاية مثل التجمعات، الصلاة في المساجد لأنهم يعرضون أنفسهم والآخرين للمخاطر.
وكشف الوزير ،عن اصدار قرارات لتصحيح المسار داخل وزارة الصحة الاتحادية وكل الصناديق التابعة لها.
وقطع، بانه لا هم له سوى مصلحة السودان وحماية المواطن السوداني، مشدد على المواطنين الالتزام بمنع التجمعات، وشكر كل بلغ والتزم بالحظر و بهذه التدابير.