يحتسب الشريف صديق الهندي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي”الشرعية الثورية ” عندالله تعالي المغفور له باذن الله :
الدكتور منصور خالد
الذي انتقل الي الرفيق الاعلي بعدحياة عامرة بالمواقف الوطنية الباذخة و
برحيل هذا العملاق نكون قد فقدنا السياسي المخضرم والمفكر و القلم الصلب المقاتل  كان رجلا شجاعا مقداما مصادما غير آبه بمال ولا منصب ولا أي اغرأ أو تهديد . وقد كان نعم الوطني . كان يعرف شخوصه معرفه تامه يكاد يحفظ عن ظهر قلب أي كلمة أو عبارة كتبت عن الوطن  متى قيلت وأين ومن قائلها الم أقل لكم الفقد جلل والجرح غائر فقد كان فرحا مستبشرا بمجرد ميلاد ثورة ديسمبرالظافرة ولكنه اختار أن يضم القلم بعد جف مداده وبعد أن سطر أبلغ العبارات والمقالات وفضل الرحيل عن هذه الفانيه ترك  اهليها يهيمون على وجوههم اختار أن ينزل ضيفا عند الرفيق الأعلى الذي نسأله سبحانه وتعالى  ونتوسل  إليه أن يجعله في الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين وان يلهمنا. وأهله الصبر وحسن العزاء.