الخرطوم: هنادي عبد اللطيف
رسم السودانيين بمدينة حيدر آباد بالهند صوره مؤلمة وقاسية لاوضاعهم واصفين مايحدث لهم بالمعاناة والتشريد، واوضحوا ل”تارا نيوز” ان جميع السودانيين بحيدر آباد البالغ عددهم نحو 100 سوداني قدموا بغرض العلاج بعد أن نفذت جميع أموالهم للعلاج والايجار والمعيشة وقال المواطن إبراهيم عثمان ل”تارا نيوز” انه قدم للهند بغرض إجراء عملية جراحية ومن المفترض أن يغادر من تاريخ 10ابريل واصفا وضعه بالسئ والمزري شاكيا من كل الظروف السيئة التي يعيشها حيث يصعب حتى التعامل والتحدث بسبب حاجز اللغة ووصف وضعهم هناك بالتشرد مطالبا السلطات بإرجاعهم إلى السودان وحجرهم على نفقتهم الخاصة مضيفا أن الارحم لنا أن نعاني في بلدنا بدل أن نعاني ف الغربة.
وتحدثت المواطنة أمنية بشير التي تركت ابنها الصغير ذو السبعة أشهر لوالدتها على أساس أنها ستعود خلال خمسة عشر يوما بعد رحلة العلاج برفقة زوجها لكنها تفاجأت بصدور قرار إغلاق المطارات قبل نهاية فترة إقامتها وكشفت أن جميع ماتملكه من أموال صرفت في العلاج َوالايجار والمعيشة مضيفة أن تكاليف المعيشة في الهند غالية ولانستطيع توفيرها ونحن لانعرف مداها و لانعرف السقف الزمني لبقائنا في الهند
مؤكدة أن السفارة بالهند لاتستطيع حل مشكلتهم وأشارت الي صعوبة الوصول إلى السفارة لأنهم يقيمون بمدينة تبعد أميال عنها.. وطالبت أمنية السلطات بالخرطوم بالنظر لقضيتهم ومواجهتها وإيجاد حلول لها بدل هذا التجاهل.

التعليقات