ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﺭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺗﺨﺼﻴﺺ %40 ﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﺗﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ، ﻭﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﻣﺸﺎﻛﻞ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺑﺄﻥ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻮﺑﺎ ﺳﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺧﺎﻃﺊ ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻋﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺃﻗﻤﺤﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﺜﻞ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻳﻌﻘﺪﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺺ ﺑﻪ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﺇﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺿﻐﻮﻃﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﺽ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﺴﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﻌﻴﻨﻪ ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﺼﻴﺺ %40 ﻻﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻱ ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ،ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ، ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻄﺄﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ %50 ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺮﻙ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ‏( ﻣﺸﺎﻛﻞ ‏) ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻭﻻﻳﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ

التعليقات