وقالت الدنيا كلها :
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتسيير جسر جوى بين القاهرة والخرطوم لنقل إحتياجات و مساعدات طبية عاجلة إلى السودان في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا..
وأوضح أن المساعدات الطبية العاجلة تأتي تجسيداً للروابط الأزلية بين شعبي وادى النيل..
ونقول نحن:-
الذي بيننا وبين مصر وشيجة رحم دائمة ومتصلة،هي لنا ونحن لها،وادي النيل،شعب واحد،ورئة واحدة يتنفس بها الوطن العربي كله على النيل العظيم،ما يأتي من مصر لنا حركة الأشياء داخل البيت الواحد،وما يكون منها يشكل تجسيدا لصوتها فينا،بأنني مصر قيادة وشعب مع السودان،لأننا في الأصل دم يتحرك بين دولتين فقط،هذه الأزمة العالمية يدا بيد نتجاوزها بعزيمة ملامحها تمازج تأريخ واحد من النضال الإنساني..
بالضرورة كل سوداني،يقرأ ذلك من زاوية مشتركات بين الشعبين والصوت المتوحد في كلا منهما بأننا الوحدة الكونية الجمالية الزاخرة بمفاهيم ضرورة العمل معا مستقبلا وحاضرا بعد ماضيا كاوالسوداندد
ان العلاقة بين مصر والسوداند يجب ان لاتتوقف عند حدود مصالح الانظمة، انها علاقة راسخة، لم تلطخها دماء، وان كانت تصاب بالتوتر بين الفينة والاخري، لكن الماء البارد سرعان ما يتنزل علي مكامن السخونة بين البلدين، كما يمثل عمق العلاقات وأزليتها ترياقا وحائط صد منيع لاي توتر، زالت الاسباب التي كان يحتقب بها نظام جماعة الاسلام السياسي ورعايتها للارهاب وتجنيها علي استقرار المصريين، وبالتالي يمكن لتلك العلاقة ان تمضي للامام وبوتيرة اسرع وتعاون لصيق جدا، لا تعتمله اي هواجس، وبالطبع فان شعوب البلدين هي الضامن الحقيقي لتلك العلاقة، وهي تاج رأسها المرصع بالحب والإخاء، وهي عقلها ووجدانها وفكرها نحو المستقبل
المقالات
التعليقات