الخرطوم: هنادي عبد اللطيف

أطلقت المواطنة تقوى دكام نداء استغاثة للسلطات والحكومة الاتحادية لحسم ووقف ماوصفته بالحرب بين منطقة فداسي الحليماب وقرية العزارة بولاية الجزيرة وطالبت السلطات في الخرطوم بالتدخل السريع والفَوري لإنقاذ أرواح أهالي المنطقتين وما قد يحدث من اقتتال بعد إعلان اكتشاف حالة بفيروس كورونا بمنطقة فداسي الحليماب مما جعل مواطني منطقة العزارة يرفضون اي مواطن قادم من منطقة فداسي خشية نقل العدوى للمنطقة، ليتطور الأمر بحسب شاهدة العيان “تقوى” إلى هجوم بالأسلحة البيضاء وحرق سوق منطقة فداسي وقالت تقوى خلال اتصال هاتفي ل”تارا نيوز” ان الجوامع في المنطقة تبعث وتطلق نداء وتردد(واعدوا لهم مااستطعتم من قَوة) حتى يستعد أبناء الحي للتصدي لأي هجوم من المنطقة الأخرى التي تبعد كيلومترات منهم مؤكدة أن سكان القرية يعيشون حالة من الرعب ولايشعرون بالأمان وهم في منازلهم خشية اي هجوم من مواطني قرية العرازة.

وتعود التفاصيل بحسب تقوى الي ان منطقه فداسي الحليماب بمحليه مدني الكبرى ظهرت بها حالة أصابة بمرض الكورونا الأمر الذي أدى الي حظر أهالي فداسي وأصحاب عربات النقل من الدخول الي تلك القرية بواسطه شباب القرية حفاظا على سلامتهم وظنا أن ذلك يمنع دخول المرض الي مناطقهم الامر الذي اغضب اهل فداسي حيث اعلن أهلها عن المعاملة بالمثل وتتطور الامر بسرعة بمهاجمة قرية العزازة لفداسي وبحوزتهم الأسلحة البيضاء وهاجمت قوى عسكرية منطقه فداسي يصاحبها ضابط من منطقه العزازة ومجموعة كبيرة من أبناء العزازة، حيث قامت بحرق سوق فداسي عن بكرة ابيه مع اطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع دون مراعاة لحرمة البيوت مما أدى الي اختناق العشرات نتيجة تعرضهم المباشر للغاز داخل منازلهم، كما قامت تلك القوى بضرب المواطنين بفداسي مما أدى الي حدوث اصابات بالغه، بسبب اصابتهم المباشرة بالبمبان حيث،تم نقل المصابين الي حوادث مستشفى مدني الأمر الذي دفع بأهل فداسي الخروج الي ميدان القرية عن بكرة أبيهم للرد على ماقام به سكان منطقة العرازة..وأكدت تقوى أن أخيها مصاب بكسر في الرجل إضافة إلى آخر تم ضربه مما تسبب له جرح بالطحال.

التعليقات