الخرطوم :تارا نيوز
اعتبر الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” ان الاعتداءات الاثيوبية على جزء من الاراضي السودانية على الحدود هو اعتداء على الوطن ككل، واكد الحزب ان القوات المسلحة هي الحامي لحدود الوطن والمحاصر لكل إعتداء.
وجاء نص بيان الحزب :
ننظر للإعتداءات الإثيوبية على أراضينا نظرة إعتداء على الوطن كله،وكنا نرى ضرورة الإعتدال والاعتناء بالعلاقات التأريخية،ولكن تلك الإعتداءات نقلتنا لدائرة الإقتراب من الإحتراب والإختراق لأبواب بعضنا البعض.
إننا نرى أن العلاقات تصبح بشكل كامل من الإستراتيجية والأخوية برفع دولة اثيوبيا ليديها من أراضينا وحماية حدودها معنا من أي تحركات تخرج منها،ومن جانبنا نرى إن الإعتداءات علينا تعني الدخول في دوائر الحرب وتفاصيلها،والأوضاع لا تحتمل ذلك،عليه نحن كقوة سياسية نطمح في ترسيخ علاقة حقيقية وواعية مع اثيوبيا مرتكزة على عمق تأريخي متكامل،وفي ذلك باب لجعل العلاقة وثيقة وقائمة على أسس شامخة.
لنا قول راسخ في أن قواتنا المسلحة هي الحافظة لحدودنا والمحاصرة لكل إعتداء،وشعبها معها يدا بيد ونحن كذلك،ولها الإجلال على كل أدوارها ودفاعها عن أراضينا.
عاش السودان قويا عزيزا،وتظل قواتنا المسلحة ركيزة وطنية حافظة للبلاد والعباد.
ونقول إن المساعي الدبلوماسية لحل كل المشكلات تظل هي المطلوبة وهي الراجحة دائما لصناعة علاقات جوار طيبة وإتجاهات لدعم الأمن والسلم في محيطنا وقارتنا الإفريقية.
مكتب الإعلام
الخرطوم
30 مايو 2020م
التعليقات