المصدر :وكالات
تدفّق متظاهرون نحو واشنطن السبت، السادس من يونيو (حزيران) للمشاركة في احتجاجات حاشدة تُنظّم مع نهاية الأسبوع الثاني من الحركة الاحتجاجية على خلفية قضية جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قضى خلال توقيفه، وضدّ انعدام المساواة تجاه الأميركيين السود.
ومع تنظيم احتجاجات تضامنية حول العالم، فرضت الشرطة في واشنطن طوقاً أمنياً موسعاً حول البيت الأبيض الذي بات حالياً محصناً بحاجز إضافي من الشبكات الحديدية، مع تظاهر عشرات آلاف الناس المنادين بالعدالة من مختلف الخلفيات والأعمار.
وعلّق بعض المتظاهرين على الحاجز المرتفع المحيط بالبيت الأبيض صور فلويد وأميركيين سوداً آخرين قتلتهم الشرطة
وفي يوم مشمش وحار جداً، وضع كثيرون كمامات للوقاية من كورونا، ووزع متطوعون زجاجات مياه ولوازم أخرى مع وجود عربات بيع طعام وباعة يروجون أقمصة تحمل شعار “حياة السود مهمة”، وراقب عناصر من الجيش التجمّع، وطافت حوامات في الأجواء بينما رقص بعض المتظاهرين وصاح آخرون “هذه ليست حفلة”.
ومنعت العوائق وحراس غير مسلحين متظاهرين من الوصول إلى عتبات نصب لينكولن التذكاري حيث ألقى أيقونة حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير “لدي حلم” عام 1963 مطالباً بإنهاء العنصرية في الولايات المتحدة.
وعمت التظاهرات السلمية مدناً أميركية أخرى حيث تجمع آلاف في مناطق عدة بمدينة نيويورك، واحتشد عدد كبير من الناس أمام متحف فيلادلفيا للفنون، وخرجت تظاهرات في شيكاغو ولوس أنجلوس، ونُظّمت مراسم إحياء لذكرى فلويد في ريفورد بكارولاينا الشمالية، الولاية التي ولد فيها، عقب تأبينه في مينيابولس الخميس.
وأتى موت فلويد وما تلاه من احتجاجات متزامناً مع وباء كورونا الذي أظهرت أرقامه نسب وفيّات أعلى لدى السود، كما أظهرت أن هؤلاء أكثر عرضة للصرف من العمل مقارنة بالبيض.
العالمية - سياسية
تجدد المظاهرات بالمدن الأمريكية

التعليقات