الخرطوم :تارا نيوز
اكد البروفسير صديق تاور عضو المجلس السيادي والرئيس المناوب للجنة الطوارئ الصحية العليا في تنوير صحفي مساء اليوم بمنبر وكالة السودان للانباء حول التوجهات العامة للجنة الطوارئ خلال الفترة القادمة وتقييم الفترة الماضية اكد ان الاجراءات التى بدأت منذ شهر مارس 2020م مع ظهور اول حالة للاصابة بكورنا بالسودان ـ أكد أن الاجراءات مستمرة من اجل تحسين الاداء
واضاف أن الاجراءات التى اتخذتها الحكومة فى تلك الفترة اعتبار هذه الجائحة مهدد امنى للبلاد ولابد من اتخاذ الخطوات التى تمنع هذا المهدد الامني وعليه تكونت هذه اللجنة العليا للطوارى الصحية فى منتصف مارس واتخذت منذ ذلك الوقت العديد من الاجراءات بدءاً من اغلاق المدارس والجامعات ومنع المباريات العامة ومنع التجمعات ومنع السفر ما بين الولايات والعاصمة واغلاق المعابر والمطارات والموانئ وغيرها من الاجراءات واشار الى ان هذه الاجراءات فرضت نفسها على جميع بلدان العالم ولم يكن السودان مستثنى من هذه الاجراءات .
وقال ان اللجنة العليا للطوارئ كانت تجتمع وتراقب وتحاول تحسين الأداء بصورة مستمرة و كانت تصلها التقارير الطبية التى ترد بشكل يومى من خلال القنوات الرسمية فى وزارات الصحة الولائية والاتحادية واستمر هذا الحال طيلة الاشهر الثلاثة السابقة مشيرا الى ان اللجنة رات ان الثلاثة اشهر مدة كافية جدا ووقفة لما تم اتخاذه من تدابير وبالتالى تم تنظيم ورشة شاركت فيها كل الفئات ذات الصلة بالجائحة ابتداءا من تقرير لوزارة الصحة وتقرير لغرفة اتحاد اصحاب العمل ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسليط الضوء على واقع الحال مع الثلاثة شهور من هذه الاجراءات الصحية وقفت على النجاحات والاخفاقات التىى تمت و فى كل محور كانت هناك تقديرات وملاحظات و توصيات لتقدير ما ينبغى ان يكون عليه الحال لاحقا خاصة وان الاجراءات المتخذه حاليا بفترض ان تنتهى يوم 18 يونيو الحالى .
وأضاف أن الاوراق التي قدمت في الورشة تضمنت ملاحظات متعلقة بتأثيرات الاجراءات المرتبطة بالجائحة على القطاعات المختلفة وانعكاسها على التعليم العام والجامعي وتراكم الدفع والتدرج الطبيعى للدفعات كل هذه الاشكالات فرضت نفسها بسب هذه الاجراءات .
وقال ان من ضمن التحديات المهمة هى تحديات الموسم الزراعى وهو على الابواب مما يتطلب اتخاذ قرارات تسمح بنجاح الموسم الزراعى وموسم الامطار يحتاج الى تدابير وترتيبات فى مختلف مناطق السودان
وابان تاور بان ما تم بهذه الورشة هو تنبيه للمشاكل والتداعيات واقتراح لما يمكن ان يكون عليه الحال واضعين فى الاعتبار التقارير الصحية التى اشارت الى استقرار عدد الحالات نسبيا خلال الاسابيع القليلة الماضية مع التحذيرات ان هذا الاستقرار ينبغى الا يقودنا لى الاطمئنان والشعور بان الامور يمكن ان تسير الى نهايتها ولذا لابد من وضع عدد من التدابير والتدرج والمراقبة حتى لا تحدث انتكاسة كما حدث فى بعض الدول.
وقال تاور ان اللجنة سوف توصي بحصيلة النقاشات التي دارت في ورشة الأمس وترفع المقترحات والهدف هو مراعاة مصالح الناس حتى لا ينتشر هذا الوباء والآن اصبح هنالك نوع من الوعى وسط المواطنين.
وقال تاور ان هنالك جانب من القضايا المقلقة جدا هو جانب السودانيين العالقين الذين اضطرتهم ظروف الاجراءات الصحية حرمانهم من العودة في الوقت المناسب وتم التشديد على ضرورة عودتهم بجدولة سريعة واليوم نستقبل اول مجموعة قادمة من الخارج
المحلية - سياسية
التعليقات