المصدر : رويترز
سجّلت الولايات المتّحدة 425 حالة وفاة إضافيّة خلال 24 ساعة، لتتخطى بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا الوباء في هذا البلد 120 ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من كورونا، سواء على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبعدما كانتا البؤرة الأساسية لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، نجحت نيويورك ونيوجيرسي في السيطرة على الوباء الذي انتقل باتجاه الشمال الشرقي والغرب والجنوب وبات يتفشى بوتيرة متسارعة في حوالى 20 ولاية أميركية أبرزها فلوريدا.
ومع تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجياً في مختلف الولايات ونزول مئات آلاف المحتجين إلى الشوارع في سائر أنحاء البلاد للتظاهر ضد العنصرية، زادت المخاوف من أن تشهد الولايات المتحدة موجة ثانية من تفشي الوباء.

في هذا الوقت، توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تتخطى حصيلة وفيات كورونا في الولايات المتحدة 150 ألفاً، بعدما بلغت الإثنين 120 ألف وفاة، وقال ترمب في مقابلة مع موقع “سبكتروم نيوز” الإخباري إن الحصيلة الحالية هي “على الأرجح 115 (ألفاً) لكنها قد تتخطى هذا الرقم بقليل وصولاً إلى 150 (ألفاً) أو أكثر، لكننا كنا لنفقد ما بين مليونين وأربعة ملايين شخص” لو لم تتخذ الإدارة تدابير لإبطاء تفشي الوباء في البلاد، وأضاف الرئيس الأميركي “لقد أدينا عملاً جيداً والآن، نعمل على إعادة إنهاض البلاد”.
ولدى سؤاله عن إمكان تنظيم تجمّعات انتخابية جديدة في توقيت تشهد ولايات عدة في جنوب البلاد وغربها موجة جديدة من الإصابات، أكد ترمب عدم إهمال السلامة الصحية، وقال “لا نزال قلقين بشأن السلامة”، مضيفاً “نريد التخلّص من هذا الأمر”.

التعليقات