عندما قامت الثورة السودانية كان هدفها الاساسي التغيير وصنع الفارق بين حكومة الفساد وحكومة الفترة الانتقالية .نعم نحن نقر تماما بوجود اثار مترتبه على الحكم السابق وان هنالك قطاعات كبيرة دمرت وان الكيزان يعملون من اجل التخريب وعدم استقرار البلاد .لكن هذا لايعني ان تكون هذه شماعة مستمرة وان نفقد اهم الخدمات الاساسية ولا نجد اي اهتمام من اي وزير في وزارته .هنالك تهاون وعدم اهتمام من بعض الوزراء في ما يليهم من امور متعلقة بوزاراتهم .الان هنالك مشكلة كبيرة جدا وهي قضية السودانيين العالقين بالخارج والتي اعلنت الحكومة بالتنسيق مع كل الجهات المختصة وعلى راسهم وزارة الصحة واكدوا جميعهم على الجاهزية التامة وتم تحديد مواعيد الرحلات وهذا الامر استغرق زمن طويل جدا مما يعني ان هنالك خطط وضعت بعناية كبيرة وان الامر سينفذ بالية محكمة الاتقان .لكن للاسف ظهر التخبط والفشل والان دعوات المظلوميين تلاحق كل مسؤول .رسالة لوزير الاعلام فيصل محمد صالح عندما كنت تبكي وتخاف من دعوات المظلوميين وتقول ان تلفونك مليان بالدعاء عليك وعلى اسرتك بالمرض .بقول ليك امشي شوف كمية الدعاء العليكم الان من العالقين الذين تم الغاء رحلاتهم دون سابق انذار وتركوا شققهم على اساس انهم مغادرين لوطنهم .واصبحوا في الطرقات وبينهم مرضى وكبار سن ونساء وليس لديهم اي معينات ولا سكن ولا اموال ولا طعام .لماذا هذا التخبط وهذه العشوائية .لقد تم الاتفاق على تعيين وزراء اصحاب كفاءات وخبرات .لكن للاسف كل يوم يطلع لنا وزير افشل من غيره .بالكاد لا نجد من بينكم وزير او مسؤول يستحق ان يكون قدر المسؤولية او يستحق لقب وزير الثورة .كل الخدمات تدهورت لا صحة ولا تعليم ولا كهرباء ولا مياه شرب .ارتفاع في الاسعار انخافض في سعر الجنيه مقابل الدولار .انعدام في الادوية شح في الوقود مشاكل في وجود الخبز عدم تخطيط وتنسيق في كل مكان .رسالة اخيرة السادة الوزراء البفشل منكم ياريت يقدم استقالته الاستقالة ما عيب والله .العيب انك تكون عارف انك فاشل وتستمر في عملك وبسببك يموت ابرياء او يشرد ابناء الوطن او يجوع مواطن
التعليقات