الخرطوم :تارا نيوز
قال الأستاذ محمد الأمين تبيدي الأمين العام لتجمع أصحاب العمل السوداني،ورئيس مبادرة ( ديل أهلي) التي انطلقت لتضميد الجراحات على أيام أحداث ولاية غرب دارفور في فبرائر الماضي،وقادت حراكا شعبيا كبيرا،ساهم بشكل واسع في صياغة مؤشرات السلام المجتمعي،ومضت في مسارات البناء والتعمير دعما للإستقرار هناك،حيث تمت عودة النازحين لخمس قرى وإعمارها ببرامج تنمية زراعية وعلى رأسها الموسم الزراعي ونعمل على دفع كل مشاريع السكان هناك لنحقق السلام الشامل..
وكانت لنا مبادرة شعبية ضمت كل الحراك الشعبي والرسمي بشعارها ( ترس ضد الكورونا) والتي قدمت ملحمة حقيقية في جانب العمل التوعوي وتقديم المعينات الطبية وشملت كل محليات ولاية غرب دارفور والحدود السودانية التشادية وحققت أهدافها الكلية،ثم نعمل على مشروع (من المنتج للمستهلك) دعما للفئات الضعيفة ووصولا لقاعدة المجتمع هناك..
ومبادرة (ديل أهلي) تعمل هذه الأيام مع التجمعات الشبابية والطوعية ولجان المقاومة وكل الفعاليات في الولاية لتنسيق مسيرة دعم لاعتصام نيرتتي بشرق دارفور،لنحقق التواصل المطلوب بين ولايات دارفور ولنضع آفاق الحلول لكل الإشكاليات التي تحيط بإنسان دارفور فكلنا نيرتتي حتى تحقيق المطالب ونحن نسعى للسلام والإستقرار لتعود دارفور منتجة وداعمة للإقتصاد القومي..
ونضيف بأننا نعمل على بناء المدارس بالجنينة تأكيدا لرسالتنا كمبادرة رسمت ملامحها على مسارات تنمية،سلام،إنتاج،إستقرار كلي وشعبي..