الخرطوم : تارا نيوز
أوضح القيادي بمنظمات المجتمع المدني محمد موسى هباش في حديث ل “تارا نيوز” أن ما تشهده محلية نيرتتي بولاية غرب دارفور هو اعتصام مدني يقوم على مطالب تتعلق بحياة المواطنين ولا يحمل في داخله اي اجندة سياسية ، وهو ما علموا به من الاهالي عقب زيارتهم لارض الاعتصام، وقال محمد : عندما تحركنا من نيالا تحركنا بعد اخبار مضروبه تتحدث عن اغلاق الشارع الرابط من قبل الاهالي، فتوجهنا ووقفنا على الأمر بانفسنا ، جلسنا مع لجنة مفوضة من اللجنة المنظمة للاعتصام واوضحوا لنا ان اعتصامهم هو لا يحمل اي اجندة سياسية وهو فقط من اجل المطالبة بخدمات وقضايا أمنية تتعلق بالمنطقة.
واشار محمد إلى ان الاجسام الموجوده هناك من الادارة الاهلية ولجان المقاومة وغيرها، استجابت لاعتصام الاهالي وانضمت له ولم تكن هي الداعية له .
وحول الأعتصام،. قال محمد ان اللافت في الاعتصام مشاركة الشباب والشيوخ بكل حيوية، واوضح ان العيادة كانت واحدة من العمل الكبير الذي يوجد في أرض الاعتصام ، واوضح ان الملفت اكثر ان كل المكونات الموجوده في نيرتتي هم يمثلون هذا الاعتصام وان من يقومون بالتفلت هم منعزلون تماماً ولا توجد حاضنة لهم.
وهو ما اعتبره فصل للقضايا والنظر اليها بشكل عام وتحديد من هو المسؤول كمسؤولية شخصية في التفلتات.
واكد محمد ان الاهالي يحملون مطالب حقيقية تتعلق بالامن والسلامة وهي قضايا عادله وهم ملتفون حولها.
وطالب محمد من الحكومة التحرك لوقف التفلتات وفرض هيبة الدولة في المنطقة وحماية مزارع الاهالي من المفلتين، واشار الى ان الاهالي يسعون الي خلق واقع مختلف بالمنطقة من خلال التوعية على التعايش السلمي والسلام والدور المجتمعي.
بالاضافة الى توفير الخدمات الاساسية مثل المدارس والمراكز الصحية.
واعتبر محمد ان ما يحدث في نيرتتي وما حدث في كسلا رسالة يجب ان تنظر لها الحكومة بجدية ومعالجتها لتعالج من خلالها كل الاشكاليات.