متابعة :تارا نيوز
ﻛﺸﻒ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺪﻧﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺴﻨﺔ 2020 ﻡ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ 1999 ﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ .
ﻭﺯﺍﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ” ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ، ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻓﺮ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ . ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﻳﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ” ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺷﺮﺡ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺇﺣﻴﺎﺋﻬﺎ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﺪﻧﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺃﻓﻘﻴﺎً ﻭﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻐﻼﻝ .
ﻭﻗﺎﻝ ” ﻧﺤﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺛﻬﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﺷﺪ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﺘﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﻣﺸﺮﻗﺎً ﻭﺗﺆﺳﺲ ﻟﺪﻭﺭ ﻓﺎﻋﻞ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ

التعليقات