ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ : ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩ . ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﻱ ﻣُﺒﺮﺭﺍﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﻓﻊ ﺃﻱ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻋُﺬﺭ ﺃﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ” ﻓﻘﻴﺮﻱ ” ﻟـ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﻤﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺑﺮﺭ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺬِﻱ ﺷﻜﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤُﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻣﺮﺃﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬِﻱ ﻗﺒﻞ ﺧُﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺛﻮﺭﺗﻬﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥّ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻣﺮﺃﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥّ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﺇﻻّ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻬﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ﻭﺯﺍﺩﺕ “: ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺃﻣﺎﻧﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ، ﺇﻻّ ﺃﻧﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻫﻲّ ” ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺭﺟﺎﻝ ” ﺍﺣﺘﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ .
ﻭﺃﻗﺮﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﻟﺨﻠﻖ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺤﺪﻫﺎ ﺍﻷﺩﻧﻰ
المحلية - أخبار النجوم
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
التعليقات