السفير/ حسام عيسى سفير جمهورية مصر العربية بالسودان،القراءة له من اتجاهات العمل الدبلوماسي في بلادنا،تقول بأن المهنية الراسخة مؤشرات ذلك،ضف لذلك أبعاد شعبية نبيلة يرتبط بها مع السودان تأريخا ووطنا وشعبا،يتحرك بتلك المسارات هنا وهناك،يضع روح العلاقة بين أبناء وادي النيل كصوت يشكل نسبة كبيرة مع العمل الدبلوماسي،وهذه صورة نقول أنها الأجمل لأنها روح المنطلقات تلك تقرأ أننا مرتبطين بأكثر من تعريف دولتين،وبأكثر من علاقة مصالح ودبلوماسية،هنا نقرأ عقل السفير / حسام عيسى المتحرك في السودان بمهمة دبلوماسية رسمية وبرؤية أنني في وطني أيضاً،ومن هنا،نعرف أن الفكرة الدبلوماسية عن السودان ومصر،أو مصر والسودان فكرة تشكيل ملامح رسمية لكن الداخلي فيها من معاني ورؤى يرسم ملامح أنها علاقات غيضها في التواثق معا،وفيضها في إشاراتي (إنتماء وارتباط)،وفي كل إشارة دلالات واجبة للعمل بها،دفعا لقيمة تطويرية هنا وهناك،في مجالات الحياة كافة، وإن كانت تلك هي الأصوات التي وضعتها جمهورية مصر العربية كدولة مع دولة السودان،فالمقام هما مقام تشريح لمبدئية العلاقات نفسها،الثابت فيها تحقيق تكامل حقيقي،والمتحرك فيها دوائر العمل المشترك في مناحي الحياة كلها،خطة الخبرات وبرنامج الكفاءات،وأحلام المستقبل للشعبين،هنا يكتمل الفعل الدبلوماسي بكل المطلوبات الشعبية هنا وهناك..
مابين وادي النيل كملامح وحدوية يفترض في العمل الدبلوماسي إنتقال نوعي في الرؤية الوطنية المشتركة لشعبين وصوت واحد في بلدين،عليها وضع الرؤى أن القيمة الشعبية والوجدانية هي الملزمة كرؤية دبلوماسية في الخرطوم والقاهرة،بمعنى قوتها الدافعة لصياغة المشاريع المشتركة،في كل المسارات،ففيها نضع مفكرة عمل ثنائي،لأن إحتمالات الوحدة أصلا قائمة كإشارة وجدان وإشارة مصالح وبقية تأريخ مشترك على مدى سنوات وأيام،الوحدة في تفاصيلها،توضيح أننا بالضرورة (متفقين على تحقيقها)،ونعمل لذلك،ونجتهد بكل معيارية الأعمال فيها، الإعلان العملي للوحدةمطلوب،وتفعيله كبناء ومشروع مستقبلي للبلدين يجعل منهما قوتين راسختين في المنطقة،وهذا يشكل الطريق للرؤية الجامعة القائمة على أن قيمة تلك الوحدة المشتركة تنمية شاملة في البلدين هي المنطلق..
بتلك الرؤى،نستطيع القول إننا نمضي في الإتجاه الصحيح..
السفير/ حسام عيسى يقرأ كثيرا من الدفع المعنوي المرتبط بعلاقة وجدانية بين القاهرة والخرطوم،ولذلك فالقراءة الحقيقية له سفيرا لابد من إضافة كل ذلك لتجربته هنا في الخرطوم،وتفاصيل حركته دبلوماسيا يقرأ الخرطوم بعين وجدانية كثيفة الملامح في أحلام وادي النيل التأريخية،وتلك وحدها تكفي (إنتماء،إرتباط).

التعليقات