متابعة :تارا نيوز
نفى مكتب رئيس الوزراء تأجيل تسليم والي ولاية كسلا صالح عمار لمهامه بالولاية، وشدد على ان عبد الله حمدوك لن يتراجع عن تعيينه واليًا لولاية كسلا، فيما أجرى عمار لقاءات مع مؤسسات حكومية لبحث الأزمة التي تعاني منها الولاية وبدء مهامه رسميًا الأسبوع القادم.
وقالت مصادر حكومية لـ”التغيير الإلكترونية” إن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام امس الاول غير صحيحة فيما يتعلق بإلغاء سفر الوالي إلى كسلا، مؤكدة أن الوالي قرر السفر إلى كسلا بعد معالجة ملفات مهمة في الخرطوم حول مشاكل الوقود والدقيق وقطاع الصحة.
وأوضح المصدر أن والي ولاية كسلا صالح عمار انخرط في اجتماعات مكثفة مع وكيلة وزارة الصحة الاتحادية امس الأول الثلاثاء إلى جانب مسؤولين في الحكومة الانتقالية خاصة وزارة المالية لبحث الأزمات التي تعاني منها الولاية وتوفير السلع الأساسية.
فيما نفى مسؤول حكومي من مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تأجيل تسلم مهام صالح عمار لولاية كسلا، مشيرًا إلى أن المعلومات التي نشرت عن تراجع الحكومة عن تعيين عمار مقابل تعهدات من بعض أعيان ولاية كسلا نقلت بشكل غير صحيح.
وتابع المسؤول في تصريح لـ”التغيير الالكترونية ” تريد الحكومة نقل وجهة نظرها إلى المجموعات الرافضة لتعيين صالح عمار واليًا لولاية كسلا دون أي تراجع لأن هناك أطرافا تحتج على التعيين ونحن لا نستبعد وجود أصوات أيضًا من النظام البائد لأنها تريد إشعال الفتنة”. و يعتزم صالح عمار مغادرة الخرطوم إلى كسلا بعد أيام قليلة ريثما ينهي الملفات التي يقوم بحلها مع المؤسسات الحكومية لتوفير السلع الأساسية للمواطنين.
وأوضحت المصادر أن “اجتماع مجلس الدفاع والأمن المشترك الذي انعقد قبل أيام تطرق إلى الأزمة في ولاية كسلا إلى جانب ولايات ولم يصدر أي توجيهات بإرجاء تسلم مهام الولاة”.
—-
مياه الخرطوم: عجز 500 ألف متر مكعب في المياه النقية بسبب الأطماء
شدد المدير العام لهيئة مياه الخرطوم، أنور السادات الحاج، على تأثير انقطاع التيار الكهربائي، على المحطات الجوفية (الآبار) في مناطق الكلاكلات والأزهري وشرق النيل وجنوب أم درمان، ولكنه طمأن المواطنين بقرب تحسُّن وضع الإمداد المائي بالولاية.
وأعلن السادات جاهزية مكاتب صيانة الشبكات والخطوط الناقلة بالولاية، على مدار الـ24 ساعة خلال عطلة العيد لتلقي بلاغات المياه المختلفة، منوهاً لأهمية التواصل مع رقم الطوارئ المركزي 3131 لمتابعة تفاصيل البلاغات. وقال في تصريح صحفي، إن زيادة مستويات العكارة (الأطماء) أدت إلى تقليل المنتج من المياه النقية بالمحطات النيلية. وأضاف: تأثر عدد من أحياء ومربعات مدن الولاية بشح المياه ونقصها الحاد في مناطق أخرى، وأرجع ذلك لانخفاض كميات المياه النقية المنتجة من مليون وستمائة ألف متر مكعب في اليوم الى مليون ومائة ألف متر مكعب بسبب ارتفاع العكارة (الأطماء) في النيل الأزرق ونهر النيل، لافتاً إلى انخفاض مستويات (الأطماء) من 15 ألف وحدة في المتر المكعب الى أقل من 10 آلاف وحدة، مشيراً الى أن ذلك يبشر بزيادة في كمية المياه المنتجة بالمحطات النيلية.

التعليقات