متابعة :تارا نيوز
رفض المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول الأحداث التي صاحبت زيارة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي لمنزل الصحافي جمال عنقرة بالحتانة وما صاحبها من إساءات. وقال اردول في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك: (ما حدث للجنرال كباشي شيئ مرفوض جملة وتفصيلا، فلا يعتقد أحد بإسم الثورة ان يشتم أحد بأمه ويطلق على نفسه لجان مقاومة. لجان المقاومة الثورية التي حرست الثورة وخاضت المواكب كانت تقوده بشرف وأخلاق عالية وسلوك أولاد ناس تربوا على الفضيلة والأخلاق السمحة).
وأضاف أردول في منشور آخر: (هل تذكرون ذلك اليوم!!! في العام الماضي عندما تعرض الزملاء محمد ناجي الأصم وخالد عمر (سلك) في الفاشر لمحاصرة وتنمر ومضايقات من الثوار رفضنا السلوك وكتبنا البوست أدناه، الغريب نفس الناس الذين ايدوا البوست حينها وصفقوا له حاليا وقفوا ضد بوستات الامس، رغما التشابه، الأمر ببساطة اتساق ومبدأ، بيترفض من لجان المقاومة في الفاشر او الحتانة، رغم ان في الفاشر ما كان في إساءات بس مدافرة. سلوك الثورة تجسد في حادثة أمدرمان عندما قال الثوار للنظامي الذي جاء لقتلهم قالوا له (نحن اخوانك يا بليد) عبارة خلدت من ضمن اكثر العبارات أثرا في نفوس من تابع الثورة السودانية).