يسري السر : تارا نيوز
أكد الأمين العام لديوان الزكاة مولانا احمد عبدالله عثمان أن الزكاة لها دور كبير في توزيع الثروة ، اذ أنها صدقة تؤخذ من الاغنياء وترد علي الفقراء ، وفي هذا التوزيع تحريك للأسواق عند ركود السلع فعندما تتوزع الزكاة في دائرة واسعة تتقوي المقدرة الشرائية التي تحرك السوق التحرك اللازم لانعاش الإقتصاد ، فيكون بذلك اسهام واضح للزكاة كشعيرة في الاقتصاديات الكلية للبلدات التي تطبق هذا الركن..
وهذه الشعيرة تصب خيرا وبركة في اموال الاغنياء فهي بجانب انها سبب لنزول البركات علي نفوس واموال الاغنياء فهي تشجع المنتجين علي زيادة انتاجهم وتحسينه ، اذ أن المنتج يجد لانتاجة من يشتريه ويدفع قيمته لتدور امواله بين الانتاج والمباع..
كما أوضح سيادته بأن ديوان الزكاة في السودان ظل يعمل في تناغم تام مع سياسات الدولة فهو ينسق مع ادارة المخزون الاستراتيجي عند توريد حصيلة زكاة القمح العينية من انتاج المشاريع المروية بالجزيرة والشمالية والنيل الابيض.. فكل حصيلة الزكاة تذهب الي المخزون الاستراتيجي وبالسعر السائد في تنسيق كامل مع ادارة البنك الزراعي السوداني.. وتم مؤخرا التنسيق مع وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية لذهاب حصيلة زكاة الذهب العينية الي محفظة السلع الاستراتيجية التزاما بالموجهات العامة للسياسات الاقتصادية…
فيما ابان الأستاذ عبدالرحمن محمد حسن مسؤل تحصيل زكاة المعادن بالأمانة العامة لديوان الزكاة موضحاً التنسيق مستقبلاً مع إدارة السلع الاستراتيجية لتسويق الحصيلة العينية للمحاصيل الزراعية القابلة للتصدير مثل السمسم والكركدي والصمغ العربي والفول السوداني..
موضحاً أن كل هذا يأتي اتساقاََ مع السياسات العامة للدولة لأن ديوان الزكاة أحد المؤسسات العامة التي تسعي للاسهام في دفع عجلة الانتاج ودعم الاقتصاد الكلي..
اما الحصيلة الكلية للزكاة فانها تذهب بكاملها الي اصحاب الحاجات من مستحقي الزكاة بالولايات ، وهنالك توجية مركزي للولايات بالتركيز علي مناطق الانتاج بالولايات خاصة مناطق انتاج المعادن في اطار المسؤلية الاجتماعية لشركات انتاج الذهب وديوان الزكاة بالولايات المختلفة التي تاتي منها الحصيلة الواجبة من زكاة شرعية في جميع الاوعية.