الخرطوم :تارا نيوز

طالب حزب المؤتمر السوداني جميع الأطراف في شرق السودان إلى توقيف التصعيد، واصفا بانها اتجاهات خطيرة تهدد المرحلة الانتقالية، وحدد الحزب اربعة نقاط لاتخاذها.
وقال الحزب بحسب بيان تحصلت “تارا نيوز” على نسخة منه؛ اننا في حزب المؤتمر السوداني نؤكد أن هذه التطورات تقود البلاد في اتجاهات خطيرة لا تهدد مرحلتها الانتقالية فحسب، بل وجودها ووحدتها ككل. هذه المخاطر يجب على جميع قوى الثورة السياسية والاجتماعية أن تتصدى لها وللقوى الداخلية والخارجية التي تغذيها أملاً في قطع الطريق أمام نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، ونيلاً من استقرار البلاد واستردادها لعافيتها وقرارها الوطني.
واضاف؛ ندعو جميع الأطراف لوقف التصعيد في شرق السودان، ونرى أنه من الضروري اتخاذ الخطوات الآتية :
١- عقد لقاء جامع عاجل لكل القوى السياسية والمجتمعية بإشراف الحكومة الإنتقالية، للوصول لاتفاق لوقف العنف وصيغة تضمن تعايش كل مكونات الإقليم.
٢- اضطلاع القوات النظامية بدورها في حفظ الأمن ومحاسبة العناصر المتورطة في الأحداث بصورة رادعة تؤكد أنه لا تهاون مع كل من يفرط في استقرار البلاد وأمنها.
٣- التعامل الحاسم مع خطابات الكراهية والعنصرية التي تغذي الصراع بين مكونات الإقليم وتمزق نسيجه الاجتماعي.
٤- الترتيب لعقد مؤتمر الشرق بحضور كل مكونات الإقليم، لوضع تصور مشترك لتنمية الشرق ومعالجة مسببات الفقر والمرض والنزاعات.

وأكد في ختام حديثه تسخير كافة مقدرات ومجهودات الحزب لنزع فتيل الفتنة في شرق السودان، وأننا سنقوم بالتواصل مع كل مكونات الإقليم حتى نطفيء نار الصراع، لكي نضع البلاد على طريق الاستقرار ونجاح المرحلة الانتقالية واستكمال مهام الثورة.