الخرطوم :تارا نيوز
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري صباح اليوم الاربعاء برئاسة د.عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الأستاذ فيصل محمد صالح أن الإجتماع ناقش عددا من الأجندة الموضوعة مشيرا إلى أن المجلس استمع الى تنوير أمني من وزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس عن الأحداث التي وقعت في مدينتي بورتسودان وحلفا الجديدة، والأوضاع بشرق السودان لافتا الى ان السيد وزير الداخلية سرد تطور الأحداث ببورتسودان منذ بدايتها يوم التاسع من أغسطس بالمسيرة التي سلمت مذكرة للوالي ثم الاشتباكات التي أعقبتها بالرشق بالحجارة والأسلحة البيضاء ووصلت مرحلة استخدام الأسلحة النارية وأضاف أن هذه الأحداث ذات صلة بالأحداث السابقة بالمدينة والتي انتهت بتوقيع اتفاق القلد بين النوبة والبني عامر.
واضاف ان هذه الأحداث نتج عنها سقوط عشرات من الضحايا والجرحى وحرق المنازل باحياء فيليب ودار النعيم وامتدت لحرق سيارات في أحياء أخرى وبعد إتصالات مع الوالي تم إرسال قوات مشتركة من الجيش والاحتياطي المركزي لدعم القوات الموجودة بالولاية، كما ستصل للمدينة 100سيارة من الدعم السريع.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن وزير ديوان الحكم الاتحادي د. يوسف آدم الضي قدم تقريرا عن الاتصالات المستمرة مع الوالي والإجراءات التي تم اتخاذها ومنها إعلان حظر التجوال، منوها الي ان الاجتماع تداول مسببات الأزمة ومنها الفراغ السياسي ومشاكل الفقر وغياب التنمية بالإضافة إلى حملات تأجيج الخطاب العنصري الداعي الى الفتنة مبينا أن الاجتماع أمن على الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها ودعا الي القبض علي المتسببين في الأحداث وتقديمهم للمحاكمة.
وأشار الأستاذ فيصل ان مجلس الوزراء أمن على ضرورة قيام مفوضية لشرق السودان لتعمل في قضايا التنمية والإستقرار والسلم الإجتماعي وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين مؤكدا على أهمية متابعة عمل اللجنة التي تكونت من مجلس الأمن والدفاع لمعالجة الأوضاع في شرق السودان ومنها أحداث مدينة حلفا الجديدة وحل مشكلة تعيين والي كسلا وتحقيق توافق بين المكونات السياسية والإجتماعية في الولاية.

التعليقات