عوافي

العقوبات الأمريكية وقفت عائقا في شتى المجاﻻت أمام التقنيات التعليمية ﻻ سيما التعليم الرقمي وقد تحدثنا سلفا عن تحديث التعليم اﻻلكتروني الذي فرض هيبته في الاوساط التعليمية في كل انحاء العالم مع جائحة كرونا اذ لم يتوقف التعليم البتة ، وكم اوضحنا في مقالات سابقة ضرورة التحاق السودان بركب التعليم المتطور العصري وقد كشفنا عن تضرره على مدى عامين نسبة لما واجهه من توقف العملية التعليمية بسبب الاوضاع السياسية (فترة ثورة ديسمبر المجيدة) وبعدها جائحة كورونا العالمية التي كادت أن تعطل الحياة تماما ولكن استمر العالم في مواصلة التعليم عبر المنصات الالكترونية الشئ الذي افتقده طﻻبنا كثيرا بعد التحديات الماثلة، ونشرنا عن هذا كثيرا وكشفنا المثير الأمر الذي حرك الحادبين على مصلحة البلاد من ابناء وطننا النيرين واستغلوا عﻻقاتهم الطيبة التي كونوها مع مالكي المنصات الالكترونية والمشرفين عليها في بعض دول العالم وتواصلوا مع السفارة اﻻمريكية وغيرها وجاءت اﻻستجابة لهم بفتح منصة زوم وهي كبرى المنصات التعليمية اﻻلكترونية التي أسهمت كثيرا في فتح آفاق التعليم اﻻلكتروتي في كثير من الجامعات كجامعة النيلين والزعيم الأزهري والفارابي وجامعة الخرطوم وتمكنوا في نقل المعرفة من الخارج غير اننا مازلنا نعاني من تحديات خاصة مرتبطة بالبيئة ومقدرات محلية متمثلة في نتائج هطول اﻻمطار وما يعقبها من اختﻻل في شبكات الاتصال ذات البنية الضعيفة فضﻻ عن عجزنا في استمرار اﻻمداد الكهربائي الذي يعد عصب الحياة واساس القوائم التعليمية واﻻدوات المستخدمة فيه وما زالت بعض المنصات مغلقه مثل
google class
وهي اهم منصة تعليمية لما عرف عنها من احتوائها على ميزات التعليم التفاعلي وأيضا البحث العلمي وغيرها من المنصات التي نحتاجها للمعرفة .
كسرة
في احدى المحاضرات التفاعلية اﻻلكترونية لمتلقي التعليم اﻻلكتروني انقطع المحاضر عن التواصل مع طﻻبه بسبب انقطاع الشبكة لفترة وبعد أن عادت ظهر صوته وهو بنادي عليهم بأسمائهم ليكتشف نوم البعض منهم !!!