الخرطوم:تارا نيوز
شكت لجان المقاومة من تعرضها لإستهداف من عدة جهات والعمل على ابعادها عن أهدافها الرئيسية بحصر مهامها في الخدمات المجتمعية وابعادها عن النشاط السياسي .
وقال أباذر مدثر من لجان مقاومة مركزية أحياء بحري في المنبر الصحفي الذي عقد اليوم بطيبة برس : لجان المقاومة مستهدفة بشكل واضح و ان هناك محاولات لكسر ظهرها وإبعادها عن أهدافها الرئيسة وحصر مهامها في الخدمات المجتمعية حتى تكون شغلها الشاغل ولا تجد مساحة للعمل السياسي.
وأضاف أباذر خلال المنبر الصحفي “ان الدولة العميقة تعمل على شيطنة لجان المقاومة بشكل مكشوف لا يخفى على أحد ولا شك أننا في اللجان نحتاج للقوة المعرفية من أجل مواجهة هذه الأشكال المختلفة من الإستهداف وإدراك حقوقنا وواجباتنا بإعتبارنا أحد أهم واجهات المجتمع المدني منذ إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة وحتى الآن”.
في ذات السياق قال معاذ خليل ممثل لجان مقاومة تنسيقية الكلاكلات إن “فلول النظام البائد يحاولون تشويه صورتنا في المجتمع والأحزاب السياسية تجتهد في تسييس لجان المقاومة وتسخير طاقاتها لمصالحهم الحزبية الضيقة مما يجعلنا في أشد الحوجة للتأهيل والتدريب حتى نتمكن من تنظيم صفوفنا وجعلها عصية على الإختراق وقادرة على تحقيق مطالب الثورة “.
وتابع خليل قائلاً: القرار ديمقراطي داخل لجان المقاومة والقيادة أفقية وليست رأسية ولا ينبغي أن تتحول لجان المقاومة إلى جسم خدمي ويجب أن تهتم بالنشاط السياسي الذي يأتي على رأسه حماية الثورة عبر دعمنا المشروط للحكومة الإنتقالية ولكن إذا حادت عن الطريق فإن المتاريس جاهزة والشوارع لا تخون وسنعود لها من أجل تنفيذ شعارات الحرية والسلام والعدالة.
من جانبه كشف الدكتور عبد الرحيم بلال خبير المجتمع المدني عن إحتياجات لجان المقاومة وذلك عندما قال: لا مناص لأفراد لجان المقاومة من التأهيل والتدريب حتى يتمكنوا من القيام بأدوارهم الحيوية والفاعلة في المجتمع وذلك عبر إمتلاكهم للقوة التنظيمية والقوة التمثيلية والقوة المعرفية وبذلك يستطيعون التأثير المجتمعي والسياسي الواسع.
وزاد: أنا في كامل الإستعداد للتعاون مع كل أفراد لجان المقاومة وتقديم كل خبراتنا لهم في شكل ورش ومحاضرات تثقيفية والمطلوب منهم أن يحددوا مطالبهم المعرفية لإنطلاق هذا العمل الهام الذي يحتاج منا لتظافر الجهود والجدية من أجل إنجازه وتحقيق الفائدة المرجوة منه في مقاومة الإستهداف وتحقيق الأهداف.

التعليقات