متابعة :تارا نيوز
كشف رئيس الإتحاد السودانى لكرة القدم بروف كمال شداد مجموعة من المشكلات المستفحلة في كرة القدم السودانية منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد مشيراً إلى أنها مثلت أزمات لم تجد الحلول .
وتحدَّث شداد عن ملف الفراغ الإداري بالهلال.والفرق بينه والمريخ ودواعي التدخل في الناديين إلى جانب تكوين لجنة لتأهيل الاستادات وتجاهل لجنة الحكومة في هذا الجانب .
كما تحدث عن القلق المتنامي على مصير إعداد منتخب السودان قبل مواجهة غانا بتصفيات أمم إفريقيا 2022م .
وأوضح شداد في حديثه أن التأخر عائد لإعتذار رئيس النادي أشرف الكاردينال عن عدم الاستمرار بمجلسه في إدارة النادي كلجنة تطبيع كاشفاً أن الكاردينال طلب مقابلة المسؤولين بإتحاد الكرة وناقشناه حول ثلاثة خيارات أولها الاستمرار بمجلسه والثاني أن يكون رئيساً للجنة تطبيع يختار هو لها من يرغب وأختار الكاردينال الخيار الثاني، وجاء بقائمة شخصيات وتوافقنا معه على جوانب كثيرة لكنه فجأة وللأسف أعتذر فعدنا للمربع الأول لنبحث مع التنظيمات قوائم مرشحيها لتكوين لجنة التطبيع وفى الأخير قادت المساعي إلى موافقة السوباط مع آخرين لتولى قيادة المرحلة القادمة للنادي .
وقال شداد إن أتحاده حرص على تجنيب النادي الصراعات فكان لابد من إيجاد رئيس لا يكون جزءً من الصراعات لأن اختيار أي رئيس من التنظيمات بالهلال ستعتقد بقية التنظيمات أنه سوف يعمل لصالح تنظيمه قبل العملية الإنتخابية وكان الهلال محظوظاً جداً بتقدم شخص مستقل وأبدى رغبة في رئاسة لجنة التطبيع. قبلنا رغبته وأكملنا اللجنة من شخصيات مثلت معظم التنظيمات هي شخصيات لديها ميزة أنها يمكن أن تتجانس وتقدم عطاءً جيداً .
وأشار شداد إلى أن إتحاده وجد داخل النادي أكثر من (22) تنظيماً وهو أمر مستغرب ولا أدري لماذا كل هذه التنظيمات ولأجل ماذا .
وعن إعتذار السوباط في بداية الأمر نبه شداد إلى أنه وصله خطاب من هشام حسن يفيد بأن تعيينه رئيساً للجنة التطبيع خلق له مشاكل لذلك فإنه يعتذر لكنه سيظل داعماً لكرة القدم بالسودان كتبت في الخطاب الذي أرسلته أنه لا يملك الحق في أن يعتذر وأوضحنا له أننا كإتحاد حين نصدر قراراً ننفذه .
ولفت شداد إلى أن لجنة تطبيع الهلال كوَّنها إتحاد الكرة السوداني، وهو المسؤول عن حمايتها من تدخل أية أطراف غير إتحادنا.
وكذلك أكد شداد أن المريخ لديه مجلس إدارة شرعي ولم تنتهِ فترة عمله بينما كان للهلال مجلس شرعي وإنتهت فترة عمله ورفض أن يواصل كلجنة تطبيع .
ومن جانب آخر كشف رئيس الإتحاد أنه وصلته رسالة من الإتحاد الإفريقي حول مشكلات استادات (الخرطوم سابقاً) والمريخ والهلال لكن الرسالة حول الاستاد الأول كانت مزعجة للغاية فأصبح لزاماً علينا تحديثه بشكل كامل .
وأضاف لقد ذهبنا لرئيس مجلس السيادة طالبين دعم الدولة لكن الأمر تأخر وورد إلينا خطاب قبل عدة أيام من (الكاف) قال فيه إن فترة الحظر بسبب كورونا تعتبر كافية لتكون ملاعبنا قد إكتمل تأهليها ما يعني أنه لن يسمح لنا بأية تأجيل فكان لابد أن نتولى الأمر بأنفسنا قبل أن تنقل مباريات منتخب السودان، وأنديته لخارج السودان الأمر صعب .
وقال بروف شداد متحسرون جداً على قرار تعليق الدوري لأن المتضرر هو المنتخب وظهر ذلك بإختبار اللياقة الذي خضع له اللاعبون لكن وزيرة الرياضة ليست هي الجهة تحدد متى سيكون هناك نشاطاً أو لا لأنها ليست مختصة .
ونبه شداد إلى أن لجنة الطواريء المختصة في ظل وباء كورونا لم تحترم قرارها السابق فلماذا نعود إليها الآن بعد أن أدعت أن حالات الإصابة بالفيروس متزايدة .
وأضاف ننظر في المسائل من كل الجوانب وسنفصح عن ما نريد القيام به قريباً.
ولفت رئيس الإتحاد العام شداد إلى أن القلق المتنامي على المنتخب أمر مقبول بدليل أن نتيجة إختبار لياقة لاعبي المنتخب جاءت ضعيفة للغاية لعدم وجود مباريات .
وقال نحن الآن نعد المنتخب السودان بطريقة غريبة جداً وهي تدريبات بدون مباريات فالإعداد تلزمه مباريات، ونحن نشاطنا متوقف ولهذا نعد منتخبنا من ظل فراغ .

التعليقات