ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﺴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻠﺪﻣﺞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﻗﻮﻣﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻗﺮﺗﻪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻴﺴﻊ ﻟـ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) “: ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺩﻣﺞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻜﻲ ﻧﺄﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻢ، ﻭﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ، ﺑﺘﺸﻜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻭﻭﺣﺪﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﻟﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﺘﺎﺋﺒﻬﺎ ﻭﺳﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﺼﺎﺋﻠﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻟﻤﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺷﻬﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ” ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﻮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ، ﺗﺘﻢ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ .
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ؟ ﻷﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ، ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺇﺫﺍ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺟﻴﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺭﺍﺩﺕ ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻢ ﺑﺈﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻫﻞ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ؟ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺳﺘﺘﻮﺍﺟﺪ؟ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﺴﻠﻴﺤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ؟، ﻭﺃﻱ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻬﻢ؟ ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻨﺎﻭﻱ .
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ
                                        
                            المحلية - سياسية                        
                                
            ﻣﺤﻠﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺘﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
            
التعليقات