الخرطوم :تارا نيوز
التقى مكتب الاتصال والعلاقات الخارجية بتجمع المهنيين السودانيين يوم أمس الأربعاء الموافق 2 سبتمبر 2020م بوفد من مجلس الوزراء ضم وزير الصناعة والتجارة ووزير التربية والتعليم ووزير الشباب والرياضة مكلف بالالتقاء والتواصل مع كل قوى الثورة ‏الموقعة على إعلان الحرية والتغيير للتفاكر حول التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية. تناول اللقاء القضايا الآتية:‏
‏1.‏ الضائقة الاقتصادية:‏
أمّن الاجتماع على أن الضائقة الاقتصادية هي أحد أهم المخاطر التي تواجه الفترة الانتقالية، كما تم الاتفاق علي ‏أهمية الشفافية في معالجة هذه الأزمة. أيضا تناول الاجتماع المجهودات المبذولة نحو عقد المؤتمر الاقتصادي وأهمية ‏التحضير الجيّد له حتى يخرج برؤية تنموية قادرة على حل الضائقة المعيشية وإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية.‏
‏2.‏ السلام:‏
أكد الاجتماع ضرورة إمساك مجلس الوزراء بملف السلام والاستفادة من الإعلان السياسي الموقع ‏بين التجمع والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في استكمال مجهودات السلام بالوصول إلى اتفاق مرضي للقوى التي لم توقع ‏على اتفاق السلام.‏
3.‏ قانون النقابات:‏
أكد الاجتماع على بناء حركة نقابية قوية وموحدة، كما عرض تجمع المهنيين السودانيين مزايا مشروع قانون النقابات ‏الموحد وتم الاتفاق على عمل مصفوفة للمقارنة بين قانون النقابات الموحد والقانون المقدم من وزارة العمل.‏
‏4.‏ الوضع الأمني: ‏
تطرق الاجتماع إلى الوضع الأمني بالبلاد وتطرق إلى الجهود المبذولة تجاه إعادة هيكلة وإصلاح المؤسسات العسكرية ‏والأمنية وضرورة عودة الشركات التابعة لهذه المؤسسات إلى ولاية الدولة دعماً للاقتصاد الوطني.‏
أيضاً تناول الاجتماع الصعوبات التي تواجه العاصمة وعدد من الولايات خلال فترة الخريف والفيضان وضرورة تضافر ‏الجهود الرسمية والشعبية لمعالجة هذه الأوضاع.
‏5.‏ التواصل مع مجلس الوزراء: أكد الاجتماع ضرورة خلق صلة دائمة ومستقرة بين تجمع المهنيين السودانيين ‏وجميع الوزراء للتفاكر حول القضايا المهنية التي تلي الوزارات إلى جانب التواصل مع مجلس الوزراء مجتمعا للتفاكر ‏حول القضايا الوطنية التي تواجه الفترة الانتقالية.‏

التعليقات