الخرطوم : تارا نيوز
خلال استضافته اليوم السبت في منتدى صحيفة “الانتباهة” ، رحب رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، بما تم الاتفاق عليه في أديس أبابا بين رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو ووصفه “بالمناسب” ، وقال المهدي لدى مخاطبته ” المنتدى” إن الآلية التي تمت بين حمدوك والحلو سليمة لأنها نصت على عقد ورش غير رسمية لمناقشة القضايا الخلافية .
وابان : نحن نرى أن يتم التعامل على أن المواطنة أساس الحقوق والواجبات المتساوية ، وأن كل الديانات تعمل بحرية ، وكل من أراد أصدار تشريع يجب أن يتبع الوسائل الديمقراطية .
وأضاف : من حيث المبدأ نرحب باتفاق السلام الذي تم في جوبا وكذلك ما تم من اتفاق في أديس أبابا، بجانب ترحيبهم بالموقف الإيجابي للقوى الإقليمية من السلام.
وشدد المهدي على ضرورة أن يتم تمديد الفترة الإنتقالية بقرار من المجلس التشريعي وبموافقة ثلثي الأعضاء حتى لا يكون الاتفاق معيب دستوريا.
ولفت المهدي إلى أن موضوع الدين والدولة يحتاج إلى ثقة الجميع وقال : أي خطوة غير ذلك ستؤدي إلى فتنه .

التعليقات