الخرطوم :تارا نيوز
وصلت صباح اليوم (الأحد) إلى مطار الخرطوم الدولي طائرتان مصريتان تحملان مساعدات إنسانية (خيام ومواد غذائية) تقدر بــ23 طن ونصف لدعم المتأثرين بالسيول والفيضانات بالسودان بعد إعلان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر بسبب السيول والفيضانات.
وكان في استقبال الطائرتين بالمطار وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ ومفوض الشؤون الإنسانية عباس فضل الله ونائب السفير المصري بالخرطوم السفير نادر زكي. وتقدمت وزيرة العمل بالشكر للحكومة والشعب المصري في وصول أول طائرتين من الجسر الجوي واستجابتها السريعة بعد أن أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ لمجابهة السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد. وأشارت وزيرة العمل إلى أن هذه المساعدات المصرية تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وهذه المساعدات تعكس روابط الاخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدة استعداد السودان للتعاون مع مصر لإدارة الكوارث والأزمات بين البلدين.
ومن جانبه أشار مفوض العون الإنساني عباس فضل الله إلى العلاقات الأزلية بين السودان ومصر وأن هذه الخطوة الإنسانية ديدن للاخوة في جمهورية مصر العربية قائلا “كل الملمات التي أصابت السودان الحكومة والشعب المصري كان أول من يستجيب للنداء والمساعدة “، وتقدم بالشكر الجزيل للحكومة المصرية وشعبها على حسن استجابتهم مشيرا إلى أول مبادرة منذ اعلان السودان حالة الطوارئ تأتي من مصر، متوقعا مزيد من الدعم المصري للمتأثرين بالسيول والفيضانات.
إلى ذلك وقال القائم بالأعمال المصري بالخرطوم السفير نادر ذكي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهات بتسيير جسر جوي إلى السودان يحمل متطلبات احتياجات الذين تأثروا بالسيول والفيضانات، مشيرا إلى أن هذه الطائرات تعد الخطوة الأولى للجسر الجوي بين البلدين، منوها إلى أنه ستصل يوم الإثنين الساعة العاشرة صباحا طائرتنا محملات بالمواد الغذائية وترحم القائم بالاعمال على أرواح شهداء السيول والفيضانات التي ضربت السودان في الفترة الأخيرة متمنيا عاجل الشفاء للمصابين.
بينما أكد المستشار الإعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم عبدالنبي صادق عن عمق العلاقات الأزلية بين الشعبين المصري والسوداني وأن الجسر الجوي للمساعدات المصرية سوف يتواصل غدا بوصول طائرتين بالمساعدات الطبية والغذائية لمتضرري السيول والفيضانات، وأضاف صادق أن علاقاتهم هي مد لشريان العلاقات الأزلية بين السودان ومصر.

التعليقات