ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﺃﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻖ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺍﺳﻊ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻶﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻒ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺩﺩﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﺘﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ، ﻣﻀﻴﻔﺎً، ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﺗﺎﺡ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻭﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭﺍﻟﻮﻻﺓ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﺪﺩﻭﺍ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺗﻀﺤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ : ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ، ﻭﻛﺸﻒ ﺧﻠﻒ ﻟـ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﻋﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻛﻠﺠﻨﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺳﺘﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﻴﺐ ﻭﺗﻮﺛﻖ ﻭﺗﻮﺯﻉ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺳﺪﻯ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺗﺮﻓﺪ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻌﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻭﺭﺷﺔ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﻘﺪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﻋﻤﻠﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﻧﻈﺮﻳﺎً ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎً، ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺛﻤﺔ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺤﺪﻱ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ، ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺎً “: ﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺘﺬﻟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ .”
الإقتصاد
التعليقات