ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﺷﺪﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً ، ﻭﻛﺸﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺡ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺒﻬﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺗﻘﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ، ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﻳﻨﺸﺮ ﻻﺣﻘﺎً : ﺇﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﻣﺘﺤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ٢٤٢ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﺑﻞ ﺗﺤﺪﺗﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺿﻢ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻨﻊ ﺿﻢ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ، ﻭﻗﻄﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺃﻱ ﻣﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻊ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﺳﺲ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﺍﺭﺩﻑ ، ” ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻮﺿﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻥ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺈﻧﺤﻴﺎﺯﻩ ﻭﺧﻠﻌﻪ ﻟﻠﺒﺸﻴﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ” ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼ ” ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻴﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ،ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺯﺍﺩ ﺟﻤﻌﻴﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺨﺬﻭﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﺧﻼﻓﻲ ” ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﻇﺮﻭﻓﻪ.

الجريدة

التعليقات