ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺣﺎﻓﻆ ﻛﺒﻴﺮ
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﻴﺼﻔﺮ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ” ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻭﺻﻒ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ : ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺭﻭﻋﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻗﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ .
ﻭﻭﺻﻒ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻧﺴﺒﺔ %14 ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ %30 ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻕ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻛﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ 348 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﻟﺘﺎ ﻃﻮﻛﺮ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﺵ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﻭﻛﻬﺮﺑﺔ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻷﺭﻳﺎﻑ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺍﻡ ﻭﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻦ ﻟﺠﻴﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺠﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﺿﺎﺀﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺴﺎﺭ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﺮﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻕ ؟ ﻭﻭﺻﻒ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻕ
المحلية - سياسية
ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ : ﺗﺼﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﺩ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ
التعليقات