الخرطوم :تارا نيوز
علق والي كسلا السابق، صالح عمّار، على اعفائه من منصب والي الولاية الواقعة شرق السودان، وما تبعها من احتجاجات، واعلن عمار عن استمرار معركتهم السلمية والسياسية في المرحلة المقبلة لجهة أنّ قرار ترشيحه لتولي المسؤولية في الولاية لم يكن قبليًا.
وأشار عمّار إلى أنّ ترشيحه لم يكن قرارًا قبليًا وإنّما جاء من قيادة الثورة ممثلة في الحرية والتغيير ولجان المقاومة بكسلا”.


وابان عمّار عن عدم وجود حربٍ بين أيّ من قبائل شرق السودان، مشيرًا إلى أنّ قبيلة الهدندوة تضم قيادات كبيرة ومحترمة بقيادة الشيخ سليمان علي بيتاي وتقف في خندقٍ واحدٍ في معركتهم ضد الظلم والافتراء ومحاربة العنصرية البغيضة وتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة.


ودعا الوالي المقال إلى ضبط النفس وعدم التعدي على الأفراد او مؤسسات الدولة، مؤكًدُا أنّ الجميع يملك الحق الكامل في التعبير السلمي.
وحذّر صالح عمّار الشرطة والأجهزة الأمنية من أي استخدامٍ للعنف ضد المتظاهرين سلميًا، داعيًا إياها لحماية حقوق المتظاهرين الدستورية.


وأضاف”معركتنا سوف تستمر سلمية وسياسية لأن قرار ترشيحي لم يكن قرارًا قبليًا وإنّما جاء من قيادة الثورة ممثلة في الحرية والتغيير ولجان المقاومة بكسلا”.
وأشار إلى أنّ قرار الإقالة جاء رضوخًا لابتزاز مارسته مجموعة من بقايا المؤتمر الوطني وسدنة النظام المباد تحت ستار زعيم قبيلة نحترمها.


وزاد” نعلم وجود مجموعات من الفاسدين وأصحاب المصالح تقف وراء المجموعة العنصرية التي تعمل على جرّنا إلى فتنةٍ ومواجهاتٍ قبليةٍ ومجتمعيةٍ”.
وأكمل” الاستجابة لأجندة هذه المجموعة نعلم أنّه يهدف إلى وقف التحوّل الديمقراطي بتعيين الولاة المدنيين في الولاية وفخًا لجرّ إنسان الولاية في اتون المواجهات القبلية والمجتمعية”

التعليقات