الخرطوم :تارا نيوز
تلقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك خلال اجتماع مع مدير جهاز المخابرات العامة ومدير الاستخبارات العسكرية تنويراً ضافياً ظهر اليوم حول الأحداث المؤسفة في شرق البلاد التي جرت منذ يوم أمس الأربعاء وعمليات العنف التي صاحبتها، وأكد التنوير أن اجتماعات لجان الأمن متواصلة بولايتي كسلا والبحر الأحمر مع انتشار القوات المشتركة بكافة المرافق الحيوية والتي تضم القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع.


وأوصى الاجتماع بضرورة التعامل بحزم مع أي تفلت أو اتجاهات لاستخدام العنف من أي جهة كانت، وذلك منعاً لاستغلال التجمعات السلمية والعفوية من قبل ضعاف النفوس والمجرمين والمتفلتين، وذلك حفاظاً على الأرواح وصيانة للاستقرار الاجتماعي.


وعقب استماعه للتنوير ترحّم رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك على الضحايا ووجه بمتابعة أحوال المصابين، كما أشاد بالمجهودات التي تبذلها الأجهزة الأمنية لحماية الأرواح ومُقدّرات المواطنين والدولة، وشدّد سيادته على ضرورة حماية المسيرات والتجمعات السلمية بوصفها حقاً أصيلاً مع أهمية احترام قرارات مؤسسات الدولة وسيادة حكم القانون وترسيخ قيم الثورة التي قامت على شعار السلميّة.


ووقعت هذه الأحداث على خلفية التباين في المواقف بين مؤيدين ومعارضين لقرار إقالة والي ولاية كسلا، الذي اتخذه رئيس الوزراء بعد أكثر من شهرين من المباحثات بين جميع الأطراف والمكونات من شرق البلاد.

التعليقات