الخرطوم :تارا نيوز
قال السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، اليوم، إن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أو عبدالفتاح البرهان، لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني، في داره بالقاهرة، زيارة مباركة، يشكر عليها السيد رئيس مجلس السيادة، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء وفده الكرام. مؤكداً أن التفاهم المشترك بين الطرفين لم ينقطع منذ اليوم الأول من تولي الفريق البرهان المسؤولية. ونقل أن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، قدم التهاني للفريق أول البرهان، ولوفده بمناسبة إعلان الرئيس ترمب، رفع السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وطلب شكر كل من عمل على هذا الملف.
من ناحيته، قال السيد جعفر الميرغني، إنّ رئيس مجلس السيادة قدّم تنويرًا ضافياً حول التطورات السياسية في البلاد، وطلب استعجال عودة مولانا الميرغني، واستكمال مسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، واستعادة نشاطه الحيوي. من جانبه قال السيد جعفر الصادق الميرغني، إنّ النشاط السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، يتوسع لمواجهة التحديات، وإنّ الحزب متمسّك بموقفه الداعم لحكومة الفترة الانتقالية، وهياكل السلطة الانتقالية، وقال “لن تثنينا التحفظات والانتقادات عن دعم الفترة الانتقالية، ولا يوجد لدينا أي شرط، سوى إقامة الانتخابات في موضعها، ونرى الاتجاه لإسقاط الحكومة الانتقالية، غير موفق، ونأمل من الجميع أن يتعاهدوا على اعتماد الانتخابات كخيارٍ وحيد لتداول السلطة في البلاد”. وقال الميرغني إن حزبه لا يتسرع في اتخاذ القرارات المصيرية، وينسق مع الأشقاء العرب وعلى رأسهم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، مؤكدًا أنّ مواقف هذه الدول مع السودان، ودعمها له مالياً ومعنوياً كان له أكبر الأثر في الإنجاز الأخير، الخاص برفع العقوبات عن السودان.