اليوم قامت زكاة ولاية الخرطوم بوضع مانشيت عريض بعنوان ( تحدي المستحيل ) .
ديوان الزكاة ولاية الخرطوم قام اليوم تحت رعاية الامين العام لديوان الزكاة مولانا احمد عبد الله عثمان واشراف الاستاذ النور مصطفي رزق الله امين زكاة ولاية الخرطوم بوضع حجر الاساس لمشروع الفراجين الزراعي .
المشروع في مساحة 824 فدان قام ديوان الزكاة بتمويل 150 فدان بتكلفة 50 مليون جنيه يعود كل ريعها لاهالي المنطقة من الفقراء والمساكين… حيث يستفيد من المشروع 1700 اسرة تشكل الجمعية التعاونية للفراجين .
المشروع في مجمله كان تحدي كبير لديوان الزكاة بولاية الخرطوم ممثل في ادارة المشروعات فقد بذلت الادارة جهدا كبيرا يحسب لها بمتابعة كل العاملين بالادارة برئاسة الاستاذة سمرة خميس حيث وجدت الادارة اشادة الامين العام وامين الولاية .
حقيقة ما شاهدته في افتتاح مشروع الفراجين يعتبر انتصار للارادة السودانية وهو ما نامل ان يكون عليه العمل في كل موسسات الدولة فلو تضافرت الجهود وتم التنسيق بين هذه الموسسات في عمل ضخم كالذي شهدناه اليوم فاننا بالتاكيد سوف نحقق التنمية المستدامة فعلا وليس قولا .
جهود ديوان الزكاة بحسب ما نلمسه من خلال مرافقتنا للامين العام تسير نحو الانسان والمشروعات ذات الفائدة المرجوة والاهم الفائدة الجماعية التي تنعكس علي كل منطقة علي حدا وهذا في مفهوم العمل الاستراتيجي مفهوم عميق للغاية يوطر الي استقرار المجموعات البشرية والسكانية في الريف البعيد والذي يحتاج الي خدمات ضرورية ومشروعات حيوية كمشروع الفراجين الذي تتعدي قيمته المادية قيم اخري معنوية لاهالي المنطقة وقد راينا فرحة السكان هناك بهذا العمل الكبير الذي كان يمثل حلم بعيد المنال تحقق بفضل عمل متناغم لتيم زكاة ولاية الخرطوم واصرار متناهي لهزيمة المستحيل وانجاز المطلوب بكل مهنية واخلاص .
الحقيقة الثابتة ان الزكاة تقوم بعمل ضخم وكبير يرفع عن كاهل الدولة الكثير من الاعباء فالزكاة تودي ادوار كبيرة للغاية من خلال اهتمامها بالانسان الفقير في كل تفاصيله وامتداد هذه التفاصيل لتشمل التنمية الحقيقية واستغلال موارد المناطق ودعمها لتشغيل عجلة الانتاج .