سكك حديد السودان الاطول والاقدم في افريقيا والأقوى في العالم العربي والأولى في وسط زحمة تنمية الدول الإفريقية بعد ان خرج منها الاستعمار الاجنبي وحتى ساعة الاحتلال المحلي….
وكتب عنها
مثلت السكة حديد السودانية بصافراتها وقطاراتها وعمالها حضورا هائلا في معظم مدن وقرى وأرياف السودان المختلفة، وانصهرت كواحدة من أعرق المؤسسات الشعبية في الواقع الاجتماعي السوداني ، والتصقت بذاكرة السودانيين كناقل وطني ومظهر حضاري غير مسبوق في تاريخ البلاد. ويتحسر الآلاف من السودانيين اليوم على واقع تدمير السكة حديد التي مثلت مؤسسة شعبية ومدرسة اجتماعية ونضالية واقتصادية وتنموية ربطت أطراف البلاد وساهمت في تشكيل وعي ووجدان الناس على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وتعتبر مواعيد حركة قطارات السودان هي الاولي في القاره الأفريقية والدول العربية التي اعتمدت في دراستها علي موعد حركة الاسواق وموعد حركة الناس الاجتماعيه وكانت هذه المواعيد نموذجا مثاليا لترقية وضبط حركة اداء الناس اقتصاديا واجتماعيا في افريقيا..
ويعرف ان السكه حديد السودان كانت من ضمون الشروط الاساسيه للضمانات التي طلبتها شركة شيفرون لتاسيس شركة ارامكو لاستخراج النفط في السعوديه بحكم انها تمثل احد الاذرع القوية اقتصاديا حتي تقع في دائرة الضمان المالي
كاصول ثابته
وجاءت فاتورة سرقة السكه حديد في مشروع الجزيرة فقط باعتبار ان خريطه حركة القطار في مشروع الجزيرة كانت شبيه بحركتها في احد الدول الاسيويه باعتبار انها كانت واحدة من البني التحتيه المميزة في دولة مشروع الجزيرة..
وجاءت فاتورة السرقه.. الاوليه كانت هي البداية لفكفكة مشروع الجزيرة ببيع اصوله كخرده
ممثلة في بيع سكك حديد المشروع وصناديق اسبيرات لم تفتح بعد بيع 133.334 قضيب سكة حديد بقيمة مليون جنيه، و1.320.000 فلنكة بقيمة 55 مليون جنيه، و5.280.000 مسامير سكة حديد بقيمة 95 مليون جنيه، و650 كبري بقيمة 75 مليون جنيه، و1.100 عربة ترحيل بقيمة 45 مليون جنيه، وتساءل من الذي سرق اصول السكة حديد ؟، الحسابات بالقديم.
وكانت هذا البيع قد بداء في تسعينات القرن الماضي
انها عدة أسئلة
من باع
صافرة قطار الجزيرة …
حديدة
حديدة
مسمار مسمار
وصامولة صامولة؟؟؟؟؟
المقالات
التعليقات