الاتجاه الخامس
ايام انفصال جنوب السودان عن شماله المجروح .كنت في احدي دول الشام ويوم الانفصال واحتفالات اهلنا الجنوبين في جوبا يوم تفلت باقان علي منصة البشير .واسخفافه بزعماء شمالين سلموا قطعة من ارضهم لسودانين اخرين مقابل بيوت وشقق واملاك مختلفه تحصلوا عليها من اموال نيفاشا التي كانت ترعاها وتقوم بضيا فتها وتدفع نثرياتها منظمات ودول وشركات مختلفه حتي تحصل علي امتيازات دينيه وعرقية وتجاربه وماليه واقتصاديه في مناطق جنوب السودان
سال مذيع الجزيره احد الفلسطينين في استطلاع يوم احتفال جوبا بالانفصال ساله عن رايه في انفصال جنوب السودان عن شماله
قال العربي الفلسطيني في بيروت مابعرف دوله عربيه اسمها السودان….انتهي الكلام…
كنا وقتها كما قال تعداد سكاني ٣٧ مليون واصبحنا بعد الانفصال ٢٦ مليون.. هذا ماذكر وقتها..
كان اقتصادنا الاجتماعي محدود كانت جغرافية الاطماع عندنا محدوده كنا نعرف بعضنا البعض في كثير من الاحتفالات..
واصبحنا اليوم بقدرة قادر نزيد عن ٣٣ مليون مننا ٣ مليون اجانب عرب وافارقه عرب كما قال شيخ الترابي ،(نحن رحبنا بهم كعرب افارفه بيض مسلمين واعطيناهم كل الحقوق واصبحوا سودانين)..
وكانت هذه الفتوي بان اصبحنا نبيع جنسياتنا التي لم تكن معروفه للعرب باسعار لاتزيد عن ١٠ الف دولار وقتها..
وجاء الرقم الوطني وهو كود سري في كل انحاء العالم يصبح متابعا للشخص حتي بعد وفاته يصبح ارثا لاسرته الممتده ليوم الدين .
لهذا يصعب استخراجه في كثير من الاحيان لبعض الناس الذين لاينتمون للارض والجغرافيا والنسل ..
لهذا هو كود سري ولكنه بقدرة قادر من زعماء النظام السابق اصبح سهلا يباع بمقابل اكبر للهاربين من ملاحقات عالمية واقليميه ولفاقدي السند الدولي ..
ويباع بمقابل اقل علي فاتورة دراسة جدوى لمن يقدم مشروعا استثماريا وهميا فقط في السودان
.
تربح زعماء السودان بمختلف مسمياتهم في النظام السابق باكثر من ٣ مليار دولار مقابل تسليم رقم وطني وجواز سوداتي لعرب واخرون من اجناس اخري
اصبحت لهم املاك واموال ومضاربات في تجارة العقارات والذهب والعمله والنفط والمخدررات والسلاح واليات غسيل اموال مختلفه في السودان والبيتزاء والشاورمه والفراخ والقات
واصبحت مشاركات مع الحكومه السودانية من خلال شراكه للاسف الشديد مع وزارت سياديه وجهات امنيه دقيقه جدااا
حتي تزوير العملات وجوازات السفر والاوراق الثبوتيه هم شركاء فيها رسميا وغير رسمي
جوازنا كان معروض في السفارات في الخارج بمبالغ وصلت عشره الف دولار فقط
..مراجعة جنسيات من تجنس رسميا ومن تجنس تزويرا ومازال يعمل علي ذلك
مهم جداا لرفع قيمتنا كسودانين من جديد قبل ان يصل سعرنا دراهم معدوده
التعليقات