الخرطوم :تارا نيوز
تقدم رئيس اللجنة القانونية بنادي المريخ السوداني د. موسى المصباح باستقالته من منصبه عبر إستقالة مكتوبة دفع بها إلى رئيس النادي آدم سوداكال اليوم الخميس.
وقال المصباح “أجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي من رئاسة اللجنة القانونية لنادي المريخ العظيم، وكل أمل ورجاء في أن يستجيب المعنيين بالأمر لصوت الحكمة ان كانوا فعلا يعشقون هذا النادي ويريدون خدمته”
“تارا نيوز” تنشر نص الإستقالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ رئيس مجلس إدارة نادي المريخ المنتهية ولايته
السادة / عشاق ومحبي نادي المريخ العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات ه
الموضوع إستقالة :
في البدء إن العمل في خدمة كيان عظيم مثل نادي المريخ، ليمثل تاج على هامة من يكلف به، فرغم عظم المسؤولية لمثل هذا التكليف ، الا ان خدمة هذا الكيان تهون دونها المه ج والارواح ،ومن منطلق الحب والعشق لهذا الكيان العظيم ولمحبيه في شتى بقاع الارض ،تصدية للعمل في رئاسة اللجنة القانونية للنادي م ن اجل تقديم القليل والاسهام في دفع ضريبة العشق الخرافي الذي يجرى حبه مني مجرى الدم في العروق.
وبعد استلام العمل عملت على إضافة عدد من القانونين من محبي النادي ،والذين لديهم الاستعداد لخدمة الكيان، وبالفعل لم يخيبوا ظني فكانوا نعم العون والسند.
لقد بذلنا كل ما في وسعنا من أجل تحقيق مصلحة النادي، ومنذ بد اية العمل جابهتنا العديد من القضايا القانونية )ملف عقد الاستثمار/ مديونية كورنثيا، ملف قضية حوض السباحة، ملف القناة، ملف قضية مدير الكرة السابق )ايمن عدار(، وملف قضية رئيس النادي الغير معترف به من الاتحاد وبعض عضوية المجلس وقتها، وملف النظام الاساسي، وملف وكالة سندباد، بالإضافة للأمور القانونية العادية المتعلقة بسير العمل في النادي(.
وبالفعل تصدينا لهذه القضايا والملفات دافعنا حبنا لهذا الكيان، وبفضل الله وفقنا في انجاز وطئ العديد منها مثل )قضية رئيس النادي، وقضية ملف كورنثيا، وقضية حوض السباحة والتي كان للأخ المحامي ابراهيم دورا عظيما في طئ ملفها، وقضية عقد الاستثمار( .
ومازالت هناك بعض القضايا ملفاتها امام المحاكم.
هذا في الشق القانوني، أما فيما يتعلق بالصراعات والخلافات التي باعدت الشقة بين مجلس إدارة نادي المريخ وغالبية كبار رموز النادي ومحبيه ، والتي انعكست على استقرار النادي ،فإننا في اللجنة القانونية سعينا من أجل توحيد مجتمع المريخ وتقريب وجهات النظر من خلال التواصل مع رئيس النادي وبعض كبار النادي للوصول لتوافق غايته خدمة النادي ، واتضح لنا ان جوهر وأس الخلاف هو النظام الاساسي للنادي.
وفي هذا الشأن قمت شخصيا بالجلوس مع رئيس النادي واوضحت له الامر ،وبالفعل اظهر تفهما للأمر ،ووعد بمعالجة الموضوع وشرع في ذلك بتكليف لجنة لذلك الامر، وهيأ لها المكان لإنجاز عملها، وبالفعل أنجزت اللجنة عملها وقدمت مشروع النظام الاساسي للمجلس لإجازته ) والذي وجد قبولا كبيرا لدى معظم محبي النادي وكباره( ، ولكن للأسف أهمله
المجلس، وقام بعقد جمعيته المعلومة للكافة ، ورغم ذلك لم ينقطع عشمنا او نصاب باليأس، فعملت شخصيا على التواصل مع رئيس النادي وقتها، من أجل أن يتبنى خط وفاق في مجتمع المريخ من خلال الجلوس، مع كبار النادي ووعدني خيرا، وبعد القرار الصادر من مجلس الاتحاد السوداني لكرة القدم ، بعدم الاعتراف بالجمعية العمومية والنظام الاساسي ، وبروز ضرورة تكوين لجنة تطبيع للنادي، أعدت الكرة مع رئيس النادي من أجل ان يلتقط القفاز ويبادر بالعمل مع الكيانات المريخية للتوافق على مجلس يدير المريخ لفترة انتقالية تحقق
الاستقرار للنادي وتهيئي الاوضاع لانتخاب مجلس إدارة جديدة، الا ان ذلك لم يجد القبول من رئيس النادي.
واتكاءا على كل ما سبق اجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي من رئاسة اللجنة القانونية لنادي المريخ العظيم، وكل أمل ورجاء في أن يستجيب المعنيين بالأمر لصوت الحكمة ان
كانوا فعلا يعشقون هذا النادي ويريدون خدمته، وان يقدم الجميع مصلحة النادي، حاديهم في ذلك النظر الى تاريخ هذا الكيان الملي بما يجلب الفخار لمحبيه ولوطننا السودان.
د. موسى محمد مصباح
الخرطوم /12/11/2020م
التعليقات