الخرطوم :تارا نيوز
طالب القيادي بحزب الأمة القومي الأستاذ يوسف الصادق الشنبلي بإكمال هياكل السلطة الإنتقالية ، وسد الفراغ الدستوري الذي ظلت تعاني منه البلاد لفترة طويلة ، وضرورة تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي ك جهاز رقابي وسياسي وتشريعي مهم جدا للنظر في كثير من القضايا الخلافية ، وإجازة وإعتماد التعديلات على الوثيقة الدستورية وإتفاقيات السلام مع حركات الكفاح المسلح ، بجانب دوره في سن القوانيين والتشريعات المهمة ، وخاصة قانون الإنتخابات والقوانيين الأخرى ، وأيضا دوره المهم في رقابة وتقييم أداء مجلس الوزراء ، والتوصية بالإعفاء لكل وزير يقصر في أداء واجبه ، ويساعد رئيس الوزراء في إختيار الكفاءات والخبرات لشغل المناصب في الدولة
وقال يوسف الشنبلي ينبغي أن تراعي في تكوين المجلس التشريعي بعض الجوانب المهمة منها الثقل الجماهيري والوزن الشعبي إستنادا على نتائج أخر إنتخابات حرة ونزيهة أجريت في البلاد في العام 1986م ، وكذلك تمثيل لكافة ولايات السودان ، و إعتماد معايير الكفاءة والخبرة في العمل السياسي والإداري والنقابي ، بجانب الإلتزام بالتمثيل النوعي للمرأة والشباب ، وكذلك تمثيل نقابي للقطاعات المهمة وفي مختلف المجالات
ويرى يوسف الصادق أن ما رشح من أنباء عن مطالبة حزب الأمة القومي ب 65 مقعدا من جملة 165 مقعدا لمكونات الحرية والتغيير بأنها نسبة مناسبة مع حجم الحزب الجماهيري والذي فاز بأغلبية مقاعد الجمعية التأسيسية في أخر إنتخابات حرة ونزيهة أجريت في البلاد في العام 1986م ، بجانب تمتع الحزب بالشعبية والجماهيرية والأغلبية في أكثر من 12 من ولايات السودان ، بجانب دوره النضالي في إنجاح الثورة السودانية والتي تفجرت من مناطق نفوذه وثقله الجماهيري ، بالإضافة لتاريخه الناصع وعدم تلوثه في مشاركة الأنظمة الشمولية ، وبعد زهده في المشاركة في السلطة التنفيذية وإفساح المجال للتكنو قراط.
واضاف ؛لذلك حزب الأمة القومي يستحق بجدارة أن يمثل ب 65 مقعدا في المجلس التشريعي الإنتقالي ، ويأتي حرص الحزب على المشاركة الفاعلة في المجلس التشريعي من أجل ضمان التحول الديمقراطي وتشريع قانون الإنتخابات ، لأن الحزب صاحب مصلحة في قيام الإنتخابات عكس الأحزاب التي لا قواعد لها ، وأن الفترة الإنتقالية مهددة بالفشل وحينها سوف تلجأ الحكومة الإنتقالية لخيار الإنتخابات المبكرة.
التعليقات