الخرطوم :مصعب الشريف
شن رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف علي طه الكودة هجوماً على المدنيين في الحكومة الانتقالية، مشيراً إلى ممارستهم لإقصاء حزب الوسط الإسلامي من المشهد السياسي السوداني، وقال الكودة ل”تارا نيوز” : أن هنالك تعمد لاقصاء حزب الوسط ، واضاف؛ اذا كان المعيار للمشاركة الحزبية هي الكثرة لعضوية أي حزب ونشاطه فحزب ساطع الحاج الحزب الناصري لم يكن رئيسه انشط منا ولا حزبه أكثر عضوية منا.
وزاد في حديثه؛ وكذلك وجدي صالح أين هو من نشاطنا من عام ٢٠١٣ وحتى سقوط النظام
وأوضح الكودة، أن كل احزاب البعث الاخرى بما فيهم محمد ضياء والجمهوريين ليسوا أكثر نشاط.
وأبان “اذا كان المعيار هو الكثرة للعضوية والنشاط فما يحق لما سميت وذكرت من أحزاب أن يتقدم رؤساءها على رئيس حزب الوسط ولا احزابها على حزب الوسط”.
واضاف؛ “لما كان المعيار هو حمل السلاح و البعد عن الاسلام الذى يهتم بالسياسة كان قرار اقصاءنا”.
التعليقات