تفاهات الانقاذييين تظل شاخصه باقلامهم وحلاقيمهم ونسوانهم وكل أصحاب المصالح المكتسبه حينها والمفقودة لهم اليوم…فتلك الأسماء التي كانت ترافق قتلة وفسدة الإنقاذيين وتعينهم في المزيد من إذلال واهدار كرامة الإنسان السوداني فليس لهم شأن بثورة السودانيين العظيمه الا بمقدار مصالح يتوقعون منها عائد….
تلاتين عام حصاد الموت والدماء المسفوحه غدرا وبهتانا باسم الدين وباسم هيبة الدولة وباسم كل ماهو (الما بتسماش)
ومع ذلك تلك الاقلام الصدئه كانت تسبح وتحمد بامتيازات الحاكم بأمر الله وهو يفسد ويقتل ويسجن ويفصل من الخدمه بسبب اللون والمذهب والجهه…. قاذورات الإنقاذ وجدت نفسها في وضع حريات تساوت فيها كتاباتهم مع الآخرين المنبوذين حينها كتابة في صحفهم الموجهه…. واذا بهم اليوم يتسلقون وهم بكامل وعيهم نقدا وتوجيها واساءة وغمزا ولمزا ولم يرتفع حاجب الدهشه بقدرما تأكد لنا أن للثورة قيم وابعاد وطنيه وجدانيه واشواق وامال تتحدى حدود الاكل والشراب التي يحاول كتاب النظام المباد في حصر الثورة في محطة الاكل والشراب والتي لولا تسامح الثورة لكانت منذ مبتدأ سقوط النظام لتم حل هذا الأشكال حيث واجهت حكومة الثورة شبه عصيان أمني في متابعة المهربين عبر الحدود لتتدفق كل المواد التموينيه تهريبا لدول الجوار وماتبقي تم تخزينه هنا عبر جشع التجار ومعدمي الضمير….
واجهت حكومة الثورة حمله شرسه من اعداء مشهود لهم بعدم الاخلاق وقلة الوازع الديني وشره ونهم قوت الناس بلا هواده. ومع ذلك يتحدث اذنابهم عن بؤس المعيشه وتاليب الشارع علي الحكومة َمدعين ان الثورة جاءت من أجل تحسين معاش الناس نعم لن ينكر احد ذلك أن معاش الناس خط أحمر ينبغي السعي الارتقاء به ولكن مالم يحدث تناغم في الأداء مابين الأجهزة الامنيه والمدنيه سيكون مقدار التهرب وبالا على معاش الناس…
أما الدعم الخارجي الذي توقف منذ اعتلاء حكومة الثورة الحكم فذاك امر اخر لايحتاج الي تحليل فالأمر واضح لمفجري الثورة في امتدادات أعدائهم بالداخل والخارج لذا كان هذا الصبر والصمود الاشبه بمعجزة الثورة نفسها…
وستظل اشواق ازلام النظام المباد في الانهيار الشامل ذلك وفقا لما يتأثر به سكان ولاية الخرطوم اما ما يحدث من تحسين بيئة الذين يقطنون معسكرات اللجوء والنزوح وماتم من إنتاج حيواني وزراعي وافر بالطبع لايدخل في اهتمامات ازلام النظام المباد فمعيار نجاح وفشل الدولة عندهم هنا طوابير الرغيف والوقود بالرغم من انها كلها مفتعله تماما ولم تختفي هذه الصفوف اطلاقا بعد أن صارت مرتعا للتكسب التجاري وخلق مزيدا من الازمات َمن أرباب النظام المباد في ظل الازمه واستثمارا فيها…
بالطبع ما حدث من فشل اقتصادي كل الأسباب الرئيسية فيه التهاون وعدم قراءة الواقع بصورة واضحه ولكن مع بشريات الانتاج للموسم الزراعي وسلام جوبا والسلام مع فصيلي الحلو وع الواحد ودخول منظومة الفصل السادس للمساعدة تفكيك المليشيات ومعسكرات النزوح كل ذلك سيحيل تشاؤم الكيزان الي تفاؤل
Aldooma2012@gmail

التعليقات