رحل عنا بالأمس الإمام والزعيم الصادق المهدي..
رئيس حزب الامة
مع اختلافنا الفكري والحزبي معه إلا أننا نعزي أنفسنا والشعب السوداني والأمة الإسلامية قاطبة ودعاة الإنسانية قبل أن نعزي أنصاره وحزبه …
لقد كان مثالا للسياسي المهذب الوقور عفيف اللسان ناصع البيان مع خصومه..
لقد كان مثالا للعالم المتواضع والسياسي المحنك الذي يعلي قيم الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.
لم يسعى للإنتصار لذاته يوما.
وكان شفيفا وصريحا في التعبير عن مواقفه.. بعيد عن الانتهازية.
وخيرا دليلا وشاهدا على ذلك موقفه الاخير من التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.
..
لقد كانت مثالا للمناصل الوطني الذي يفرق بين معارضة النظام والوطن. ظل يناضل من أجل استعادة الديمقراطية. .. ويعمل على ارسأء قيم الدولة المدنية في السودان. إلى آخر يوما من عمره.
ولم يكن يوما الوطن عنده مطروحا للمساومة.
نسأل الله ان يتقبله قبولا حسنا ويسكنه الفردوس الاعلي
مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك
وأن يبارك في عقبه ويلزمه الصبر الجميل.
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
التعليقات