الخرطوم : تارا نيوز
نعى عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية السابق، الإبن الأكبر للإمام، والده الصادق الصديق المهدي الذي رحل متأثراً بفيروس كورونا وقد تم تشييع جثمانه اليوم ودفنه بقبة الامام المهدي.
وقال عبد الرحمن امام حشد من الأنصار : أنعي إليكم الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار، الذي قضى زهرة حياته حاملاً رايات الدين والوطن، سجناً وتشريداً ومنافحةً من أجل شعب السودان وقضايا الإسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتمييز الإيجابي للمرأة.
وأضاف : لقد كلفني الإمام بالاتصال بكل متبايني الرأي الأنصاري والأسري قبل عام، ولقد أنجزنا إيجابيات واضحة.. (ندوس فوق الجروح ماشين.. نموت زي الشدر واقفين، ماشان دنيا، شان الوطن والدين).
وقال : ظن البعض مُشفقاً على تماسكنا، واطمئن الجميع بأننا على قلب رجل وامرأة واحد وواحدة. ونعاهدكم بالسير في دربه.
وابان : (اصلو الدنيا متى ما تدور بتختف كف، وكان ببقالنا في كفنك معاك نتلف). من خطاب أسرة الراحل الإمام الصادق
وذكر عبد الرحمن ؛ انه حتى عندما اصيب الامام ب (الكوفيد ١٩) كان يختلس لحظات التحسن المؤقت ليسجل مواقف يدافع عنها، وهو موصول بانابيب الأوكسجين… وقال ان لي رسالات لابد ان ابلغها مهما كان الثمن، مستشهدنا بقول الشاعر: “اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها.
وأضاف : سنهتدي بنهج الإمام، على ضرورة تماسك السودانيين والانصار والحزب والأسرة لنعبر ببلادنا عبر بوابة التراضي الوطني والعدالة.*

التعليقات