الخرطوم :مصعب الشريف
قدم الفريق شرطة رزين سليمان مصطفى مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية و رئيس اللجنة العليا للاحتفالات بعيد الشرطة السودانية ، تنويراً صحفياً خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بدار الشرطة حول تجهيزات الشرطة لاحتفالات عيد الشرطة السودانية وعيد الشرطة العربية لهذا العام.
وحيا الفريق في مطلع حديثه شهداء الشرطة وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وشهداء الأمة السودانية، وقال سعادته، أن عيد الشرطة هذا العام يأتي تحت شعار “الشرطة مهام تتعهد وخدمات تتجدد”.
وأوضح أن هذه المناسبة تم اقرأرها بمناسبتين عبر مجلس وزراء الداخلية العرب بأن يكون 18 ديسمبر من كل عام عيد للشرطة، والذي يتزامن مع عيد الشرطة السودانية، وتم دمجهم للاحتفال بهم.
وقال أن هذا الاحتفال يأتي للشعب السوداني والشعوب العربية للدور الذي تقوم به الشرطة في حفظ الأمن الداخلي للشعوب، في سبيل حفظ الأمن في كافة مناهجه، إن كان أمن جنائي أو أمن إداري او أمن خدمي.
وأشار إلى أن الشرطة جديرة بالاحتفاء لتاريخها الطويل والعطاء المستمر الذي استمر لأكثر من قرن في نسختها الحديثة .
وأبان “هنالك نسخ قديمة للشرطة السودانية منذ العهد التركي وعهد الثورة المهدية، وأكد أن إحتفالات هذا العام تاتي والشرطة تخطوا خطوات عديدة ومتجددة وفق تخطيط استراتيجي وتخطيط عملي ومرحلي، حيث بدأت في إدارة مختصة بكل أعمال الشرطة ، تخضع لتخطيط استراتيجي، تتعدد وتتجود من خلاله كل خدمات الشرطة، لتكون خدمة تليق بالإنسان.
وأضاف؛ إن هنالك أعمال إدارية وضعت ضمن التخطيط لحماية الأمن الداخلي، وقال الفريق؛ أن الشرطة ظلت تعمل بصورة مستمرة ولم تتوقف عن عملها في جائحة كورونا،. حيث عمل أفراد الشرطة طوال اليوم ولم يذهبوا لمنازلهم، وقدمت الشرطة أرواح في ذلك.
وأبان أنه تم تكوين لجنة من المدير العام للشرطة للإشراف على اعياد الشرطة هذا العام، وقال أنهم وضعوا كامل الترتيبات والاحترازات الصحية المطلوبة ليتم تنفيذ الاحتفالات.
إلى ذلك رحب اللواء شرطة حقوقي عمر عبد الماجد بشير مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة، الناطق الرسمي للشرطة بالسيد الفريق، وبالحضور الكريم من قيادات شرطية، وبقبيلة الاعلاميين؛ مؤكداً إنهم يضعون الاشتراطات الصحية نقطة أساسية للاحتفال بعيد الشرطة السودانية والشرطة العربية لهذا العام.
وقال إن عمل الشرطة هو خدمة المجتمع والعمل على التواصل معهم والذي يمثل ديدان العمل الشرطي.
التعليقات