الاتجاه الخامس
يقولون لك ان مصائب قوم عند قوم فوائد
هذا ما ترتبت عليه اوضاع الحكومة التي ارهبت امريكا في خلال ربع قرن سابق وجعلتها تلملم دجاجها وتمسك اموالها واولادها واقتصادها وحريمها خوفا من جبروت حكام السودان اهل راية الجهاد علي مصالح ورعايا امريكا وحلفاء
امريكا في المنطقه.
ولكن كان لحلفاء امريكا في الداخل وهم اغلبية عظمي من المجاهدين الكبار في حكومات الانقاذ المختلفة وهم يكبرون ويهللون ويتوعدون امريكا بدنو العذاب لشعبها وقرب نهايتها وهم يخططون لاستثمارات عقوباتها علي السودان الاقتصاديه والمالية والتجارية والأخلاقية والإرهابية على السودان من خلال فتح نوافذ خاصه بهم لاستثمار هذه العقوبات وهذا التصنيف الارهابي الجديد وكانت تجارة الدولار والعملات الأخرى
أول هذه الاستثمارات وتقول ورقة قدمت لي من مصدر اقتصادي وامني واستثماري اخر خارج السودان ان حجم الاموال من العملات الأجنبية التي تم التعامل معها من خلال فترة العقوبات تزيد عن ٣٥ مليار دولار داخل وخارج السودان وانها تجارة تدار بواسطة شبكه علي اعلي مستويات الدوله منذ فرض العقوبات وحتي اللحظه وكانت امريكا قد أوقفت معظم صادارت السودان الا الصمغ العربي السوداني وللصمغ العربي السوداني قصة لايعرفها إلا الامريكان وتجار العقوبات في السودان وتجار النفط والغاز في السودان ايضا وكانت شركة شفرون الأمريكية قد اكتشفت في زمن سابق ان الصمغ العربي السوداني هو الافضل لبناء اية بئر نفط في داخلها (عمل خنزيره)لها حتى تتم عملية استخراج النفط منها وان ذلك لايتم عبر مواد بناء اخري الا عبر وعن طريق
الطلاء بالصمغ العربي السوداني هو الوحيد الذي ينفع لتجليد اي بئر نفط في داخلها عالميا لهذا كان الصمغ العربي السوداني هو الصادر الوحيد الذي لم تعلن امريكا مقاطعته
وهنا دخل مستثمري من وزراء نفط ومال واستثمار ورجال الاعمال من اهل السودان في فترة العقوبات في احتكار تجارة الصمغ مع امريكا لمصالح شخصيه وغير قومية
وذكرت ورقة إن حجم الأموال التي تم سرقتها عن طريق تصدير الصمغ لامريكا يصل خلال ٢٣ عاما من أيام العقوبات لاكثر من ٤٠ مليار دولار خرجت من خزينة الدولة لصالح افراد وشركات من الداخل والخارج تحت مسمي العقوبات
وقالت ورقه أخرى أن حجم تجارة التكنولجيا التي كانت ضمن قائمة الارهاب والعقوبات وكانت تتم بطرق الوسطاء الاخرون من الخارج تزيد عن مئات المليارات من الدولارات خارج النظام المصرفي السوداني انها الحرب القذرة لتجار حرب في زمن النتاجرة بكل شي في السودان.
تجارة العقوبات هي تجارة مثمرة وهناك خطط اخري لتعود انها مسميات واسماء قوائمها توجد الان في مكاتب شركات امريكيه تعمل في اعادة الاموال المنهوبه غير المشروعه لاصحابها.
انها نظريات CIA التي تقتل منسوبيها بعد حرق الكروت
التعليقات