الخرطوم: أشرف عبد العزيز
أكد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك أن السودان سيجني فوائد عديدة من رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقال: بدأنا منذ وقت مبكر التخطيط للاستفادة من رفع العقوبات فيما يتعلق باعفاء الديون الخارجية التي تبلغ أكثر من 60 مليار ، أبدى حمدوك زهده وطموحه في الحكم بعد الفترة الانتقالية مؤكداً أنه لا ينتمي لحزب ولم يشرع في تكوين حزب وما يثار عن (شلة المزرعة) أشبه بـ(العنقاء والخل الوفي).
وفي تعليقه على دعوات التظاهر في 19 ديسمبر قال حمدوك: ” حق التظاهر مكفول للجميع ومشروع، وهو من القيم التي جاءت الثورة من أجلها (حرية – سلام –عدالة) ولا أحد سيعترض المحتجين وفي ذلك قوة لحكومة الثورة ونتمنى أن يكون الاحتجاج بطرق منضبطة لا تتيح للمخربين باستغلاله ونحن على يقين بأن الثوار واعين بذلك”
وجدد تحفظاته على صلاحيات مجلس الشركاء مؤكداً أن هناك نقاشات لحل الأزمة وكشف حمدوك في حوار مع (الجريدة) اليوم ، عن توصلهم من خلال حوارهم مع الأمريكان لتفاهمات بشأن قرض يسمى Bridge loan وأوضح أن هذا القرض سيمكنهم من تغطية مستحقات عند البنك الدولي الخاصة بالديون .
وأستغرب رئيس مجلس الوزراء للاشاعات التي تم الترويج لها بشأن زيارته لأثيوبيا وقال: الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس وبرنامجها كان للجميع، وعند وصولنا أديس وبعد الاستقبال ذهبت مع أبي أحمد الى مكتبه وكان يقود السيارة وفيها تناقشنا عن الزيارة والغرض منها ،وبعد ذلك اجتمع الوفدان وتحدثنا فيها عن قضايا جميعها وجدت الموافقة من أبي أحمد، وأضاف: قلنا له إننا جئنا لرد الجميل فأثيوبيا وقفت معنا وبادرت لحل أزماتنا وها نحن نرد الجميل من باب أزلية العلاقات التأريخية ، وطرحنا عليه تنوير رؤساء الايقاد ووافق واتصلت برؤساء الايقاد وسيعقد مؤتمراً بجيبوتي الاحد وسيقدم أبي أحمد تنويراً خاصاً للرؤساء وأردف: هذا فخر لنا فلم ينجح في ذلك حتى الاتحاد الافريقي، كذلك تناقشنا حول الحدود واتفقنا على تفعيل دور القوات المشتركة بين البلدين وسينعقد اجتماع في هذا الصدد اليوم وكذلك تطرقنا لقضية سد النهضة وعودة التفاوض وسيلتقي وزير الري السوداني بنظيره الاثيوبي.


حمدوك :الحكومة سوف تواصل جهودها للحصول على لقاح كورونا للشعب

التعليقات