الاتجاه الخامس
شهد ٢٠٢٠ في السودان صمودااا عنيفا من الشعب السوداني بمسميات مختلفة في كل اتجاهات الحياه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدراسية والأمنية والرياضيه والأخلاقية
ضاعت فرص كبيرة وكثيرة لعودة انتهازيين جدد لحكم السودان واخذ ما يعرفون من كنوز ومن ثروات داخل السودان ومايعرفون من مشاركات السودان لحدود الجغرافية من ثروات مع معظم دول الجوار ٢٠٢٠
كانت حربا ضروسا تكافح فيه الثورة ويكافح فيه الاولاد بقية مرتزقة نظام نهب وشارك معه للاسف اعداء واصدقاء جيران للسودان في سرقة كل ممتلكاته
انها حرب اخري في العام ٢٠٢١ تدور بشراسه هذه المره من الشرق وقد انتهت شراسة استثمارات حرب الغرب بعد ان كتمت الانفاس في الجنينه وغيرها من قرى دارفور انتقلت بقدرة اموال من الخارج لتضرب شرق السودان
الذي تحتوي جباله ووديانه علي مخزون للذهب استراتيجي يفوق مخزون افريقيا باكملها ويجعل من السودان ثالث دول العالم انتاج للذهب ولافريقيا الاول في انتاجها وللشرق ثروات اخري اعظمها الغاز المتدفق في عمق وديانه وفي شراكة دول مجاوره بحرا وبرا تزيد عن ترليونات من احتياطات الغاز وشرق السودان له ثروات من الرجال يمكن الاستفادة منهم في مشاريع دوليه مختلفة
انها حرب شرق السودان التي تضيء لنجوم أخرى يتم تلميعها لحكم السودان الذي تختلف طريقة سرقة ثرواته هذه المرة بضمانات أخرى لمن يقود حركة التغيير القادمة.
انها دعوات لحركات أخرى غير التي فجرت الثورة واصبحت تنقاد للتريس الشوا رع ولاغلاق الكباري
انها دعوات تغيير أخرى للخوف من مقربة امريكا وشركاتها في اعادة اموال منهوبه وفي حراسة مشاريع ومناجم وشخصيات اخري من قبل شركات جديده للبلاك وتر واخواتها في الدخول للسودان
انها وعود تغيير جديده بضخ اموال نهبت من السودان وعودتها لتدفق المحروقات المختلفه للبيوت والسيارات المسروقه في شوارع السودان
انها وعود اخري بعودة اموال لغسيلها في السودان
حتي يعود كيلو السكر ب ٨ ج
انها وعود كثيره تكمل باقي الانتهاكات المسموحه والمحميه شوارع الخرطوم ومدن السودان المختلفه
انها وعود كبيره في ضرورة النظر في ان السودان دوله من ضمن الدول الراعيه للارهاب حتي وان كان بشراء اوتبني تفجبر اومذبحة اوتمويل عمليه ارهابيه أخرى حتى تعود تجارة العقوبات
انها محاولات مختلفه في ان يصبح حكم الديمقراطيه اوالعداله والسلام في ايادي تجار حرب وسلاح واقتصاد وبشر ومخدرات اخرون في العام ٢٠٢١
إن المحاولات المختلفه لعودة الانقلابات العسكرية في السودان
لا يمكن ان تحرك تنمية قدرات بشرية وسياسية ودبلوماسية قادها مجموعة من السودانيين طيلة عامين لحماية ٣٧ مليون
وليست لحمايه استثمارات ٢ مليون من كبار المفسدين وتدليل ٤ مليون اخرون ينتظرون حركة اصلاح يقودها السلاح ويتبناها مصاصي ثروات واموال ودماء
هل تنجح دعوات الإنقلاب القادم في ٢٠٢١ في وقت بدأت تعود فيه أشباح الحرب واستثماراتها في شرق السودان بعد ان خرجت من الطلمبات والافران واسوار الجامع الكبير وعمارة الذهب وحرب الاعلام التي مازالوا يديرونها باقتدار في اوساط مختلفه
من يدبر لانقلاب اخر في ٢٠٢١
من يدبر لحرب في الشرق حتي يفوض
من يدبر لحرب في تجارة الامراض والدواء حتي يموت الناس انتفاخا في المستشفيات
من يدبر لحرب حتي يصل سعر لتر البنزين لاكثر من ٥ دولار
من يدبر بان تصبح الجريمة في الشوارع والمدن والمنازل بمختلف اشكالها والتفنن في تناولها واخراجها وطريقة نهايتها
من يدبر للقيام بعمليات اغتيلات واعتقلات مجهولة الهوية من يدبر لعمليات تهريب واسعة للأموال والصادرات والبشر من السودان من يدبر لتمليك الناس معلومات أخرى غير الحقائق
من يدبر بان يصبح السودان بؤرة فساد مختلف اركانها من يدبر للقيام باشياء مشينه تجعل الناس تكره ديسمبر وتدعو على حمدوك وشلة المزرعة حينما يفتحون ابواب العمره
من يدبر لفوز ٧٠% من المقاعد لعودة الاسلاميين لحكم السودان بعد ان تكن هنالك انتخابات مبكره كما حدث فى ١٩٨٥
من يدبر بأن تكن ثورة ديسمبر حركة شماسة كما قيل في ٨٥ ان رصد مليارات الدولارات من اجل حركة انقلاب على ثورة ديسمبر هي حريق اخر يشبهنا باليمن وسوريا والعراق كما قال كبارهم.
التعليقات