سهرت البارحة مع شابين أحدهما يدعى الباقر والآخر وليد، في مؤتمر صحفى عقداه بسونا، ادعيا بزعمهما أنهما يمثلان (تجمع المهنيين)، ولم يدليا بأي إفادة عن الاتحادات أو النقابات التي يفترض أنهما يمثلانها.
صب الشابان حزمة من الخطابة الثورية الرومانسية، وفشلا في الاجابة عن أي سؤال من أسئلة الصحفيين التي كانت تخرج من باب الرحمة والرأفة.
ورغم الخطابة الأفقية، والأسئلة الأنيسة واصطباري على الحذلقة ومغالبتي لسهر الشوق في العيون النبيلة، إلا أنني لم أستطع حتى نهاية (العك السياسي المتلفز) أن أعرف أو أميز هل هذا هو :
1/ تجمع المهنيين التابع لأحمد ربيع وآخرين.
2/ أم هو تجمع المهنيين التابع للفريق صلاح قوش.
3/ أم هو تجمع المهنيين التابع للحزب الشيوعي (الحردان).
4/ أم هو تجمع المهنيين الذي سرق الصفحة والباسويرد وذهب (يتمطى).
5/ أم هو تجمع المهنيين الذي تسلل إلى (كاودا) وأصبح (جناح الحلو) بأمر (البلشفيك).
6/ أم هو تجمع المهنيين التابع لطبيب الإمتياز محمد الأصم وطه عثمان المحامي ومولانا اسماعيل التاج مصطفى ابن (صاحب مكتبة التاج بسوق رفاعة).
7/ أم هو تجمع المهنيين الذي يعد (لمليونية الخبز المر وحكومة الضر) (ده يصر وده يجر).
عزيزي القارئ ما رأيك ـ دام فضلك ـ في انشاء صفحة على السوشيال ميديا لك ولأسرتك باسم تجمع المهنيين، فالاسم مشاع، والشعار (بندق في بحر)، والحكومة تحت التشكيل، والمناصب لكل الادعياء، في بلد انعدم فيه الأكفاء والأسوياء.
التعليقات