المناقل -القرشي :تقرير محمد مصطفى
طالب عدد من مزارعي أقسام شرق وغرب المناقل والقرشي وزارة الري والموارد المائية بتوفير اليات لتطهير التري وقنوات الري،بجانب توفير الوقود للاليات لإزالة الإطماء والحشائش ،محذرين من مغبة عدم توفر اليات النظافات الكافية من كراكات وبوكلينات سيفاقم من العطش وخروج الكثير من المساحات المزروعة من دائرة الإنتاج ،واشتكوا من تداخل موسم العروة الصيفية مع الشتوية واستمرار الزراعة بدون مواقيت محددة ، وقالوا ان ذلك ساهم فى عدم وصول المياه ل(نهايات النمر بالحواشات وأدي الي ظهور حالات عطش بها)،فيما أقرت إدارة مشروع الجزيرة بإنعدام اليات حفر الترع ،مشيرة الى ان هناك خطة إسعافية لفك اختناقات الري.

وكشف رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة البروفسير صديق عبد الهادي فى تصريحات صحفية للوفد الإعلامي الزائر لمشروع الجزيرة للوقوف على مشاكل الري،اليوم، زراعة 450ألف فدان من جملة 600ألف فدان مستهدف زراعتها فى العروة الشتوية،لافتاً الى ان أمثر من 100الف فدان مهددة بالعطش ،وأضاف اننا نطمئن المزارعيين بتعويضهم وان الإدارة تبذل جهداً مع وزارة الري لجلب المزيد من الاليات لجفر القنوات واسعاف الموسم ،
وانوه صديق الى ان إدارة المشروع قامت بتجهيز قانون جديد للمشروع بالتعاون مع كلية القانون جامعة الخرطوم ،وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة ،لافتا. الى ان القانون السابق يعتبر من أسوء القوانيين وخلق الفوضي بالمشروع

من جانبه أكد المهندس أدم إبراهيم محمدادم مدير عمليات ري شرق المناقل قسم المختار بذل الادارة قصاري جهدها في عمليات الري، وان المهندسين يقومون بالمحافظة على المياه داخل المواعين وأضاف ان الإدارة ظلت تقدم مجهودات مختلفة وخطوات عملية تم اتخاذها لإزالة التعديات على مستوى “الحواشات” ،وقال ادم فى تصريحات صحفية للاعلاميين فى مناطق تفتيش حمدنا الله قسم ري المختار،اليوم ،أن سريان المياه في القنوات والترع ظلت تعوقه الحشائش والطمي،
مشيراً الي ان هناك مخالفات عديدة في قنوات (ابوعشرين) و(ابوستات )من فتح للمياه بجانب عمليات الاهدارالمتكررة .

فيما طالب المزارع محمد البشير محمد ،مكتب حمدنا الله شرق المناقل قسم المكاشفي، مسؤولين الري توفير الآليات (الكراكات) لإزالة الحشائش والطمي ، منوهاً الى ان المزارعين يمتلكون معرفة لصيقة بجميع المناطق التي بها مشاكل فى الري وانهم ظلوا يعملون على معالجتها ،واضاف رسوم مياه الري (500) جنيه لري 4أفدنة ،وهي قليلة مقارنة مع التكلفة العاليةو أن إدارة المشروع تستقطع مبلغ (950) جنية وهو أعلى من رسوم الري المفروضة ،ويمكن ان توجه لعمليات النظافة والصيانة ،وتابع أن تكلفة الزراعة وإيصال المياه للمحاصيل من القنوات بطلبمات خاصة يكلف مبالغ طائلة ونوه محمد الى انه يمتلك ست فدان ، تمت زراعتها بالذرة قام بتحضيرها لزراعة القمح ،مقراً بانه قام بزرعو مساحات كبيرة واستهلك مياه زائدة.

وفي السياق قال المزارع الطيب محمد البشير، منطقة شلعي شرق المناقل ان المساحات المزروعة للموسم الشتوي اكبر من طاقة الري المخصص لري مساحات محددة، مشيرا الى أن العروة الشتوية متداخلة مع الصيفية بالمشروع ، موضحا أن القسم يشمل (6) الف مزارع وان العاملين بالري يقومون بعملهم بصورة جيدة وحسب الامكانيات المتوفرة لديهم ،وأضاف قائلاً:- أن الحشائش في القنوات تؤثر على عملية الري للحواشات في النمرةالأخيرة للقنوات.

فيما يذهب المزارع محمد الزين على بقسم التحاميد شرق المناقل ،الى ان المشاكل والعقبات التي تواجهنا هى قفل القنوات بالحشائش بجانب شح المياه وتدمير الكباري،داعيا إدارة الري بالمشروع الى الاهتمام ب(تكحيل الترع ) وإزالة الحشائش ،ولفت الى أن بعض المزارعين تم ري حواشاتهم خمسة مرات واخرى لم تسقي حتى الآن ،مناشداً إدارة الري توفير كراكات لإنقاذ محاصيلنا المزروعة وهي مهددة بالعطش وان زراعة مساحات اكثر من المطلوب في العروة الشتوية سببت المشاكل،وتابع غى القول ان عدم ترك جزء منها بور مخالفة للمحددات الفنية ،وأن الحاجةماسة الى ان نقف جنباً الي جنب مع إدارة مشروع الجزيرة لاعادة سيرته الأولى.

وفى السياق ناشد حسب الرسول الزين احمد ممثل تحالف أبناء المزارعين وعضو لجان مقاومة اربع وعشرين القرشي، إدارة مشروع الجزيرة ووزارة الري بتوفير الآليات (الكراكات) لحفر الترع وصيانتها لإنجاح الموسم الزراعي الشتوي ،داعياً الى إلغاء قانون 2005 واعادة المشروع لدوراته الزراعية سابقاً،.

وفى ذات السياق قال المهندس حسب الله بلال أحمد مساعد مدير قسم الفخاخير غرب المناقل ،ان (50%) من الترع بالقسم مقلقة بالحشائش والطمي،مشيرا الى أن المزارعين ظلوا يسقون عدة مرات في العروتين الصيفيه والشتوية بطريقتهم الخاصة واضان ان هذا يعد من التعديات وهذا دليل على ازدياد المخالفات و غياب قانون مشروع الجزيرة ،وتابع لاتوجد رقابة تنظم الدورة الزراعية والمزارع للاستفادة من المياه المتاحة.

واكد بلال ان كمية المياه المسحوبة من خزان سنار يومياً (36) مليون متر مكعب ،وهي كافية لري كافة المساحات المعدة للزراعة ،بيد ان المخالفات الكثيرة الموجودة ادت للعديد من المشاكل ،فضلاً عن تراكم المشاكل بقسم ري الفخاخير،محذراً من حدوث مالا يحمد عقباه حيث توجد بالقسم (80) ترعة وتعمل بها عدد (2) كراكة بكفاءة متدنية بنسبة (20%)، وهي متوقفة بسبب إنعدام الجازولين ،وان الوزارة لاتستطيع ان تفي بمتطلبات المياه في فبراير القادم،وأضاف ان محصول القمح في شربته الخامسة يحتاج لمياه كثيرة وهذا يؤدي لمزيد من اتعديات والمخالفات .

التعليقات